كشف الخبير بالشؤون الامنية فاضل ابو رغيف، عن وجود عصابات دولية تمتلك اذرع في العراق تتاجر بالمخدرات، فيما بيّن ان الاجراءات لمنع انتشارها غير مقنعة.
وقال ابو رغيف في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “اجراءات وزارة الداخلية لا تصل لمستوى القناعة، بالرغم من انها تحد من انتشارها”.
واضاف الخبير الامني، ان “وزارة الداخلية وخلال الـ(6) اشهر الماضية استطاعت ان تسيطر على خطوط بيع وتصنيع المخدرات والترويج لها، بمقدار الثلثين”، مبيناً ان “الوزارة نجحت في الاستيلاء على اكثلا من (500) كيلو غرام من المخدرات في هذه الفترة و القبض على (8) الاف متهم من المروجين والمتاجرين وليسوا من المتعاطين”.
وكشف ابو رغيف، ان “هناك عصابات دولية لديهم اذرع داخل العراق توجههم من الخارج وخاصة في سوريا ولبنان”، لافتاً الى ان “الوضع مسيطر عليه والعمل مستمر لكشف هؤلاء التجار”.
وكان المتحدث باسم الوزارة، اللواء خالد المحنا، قد كشف في تصريحات سابقة، إن “كميات كبيرة من المخدرات التي تدخل إلى العراق من الخارج تذهب إلى المناطق السكنية ليتم بيعها، وتم اعتقال 14 ألف متهم، ما بين تاجر ومروج ومتعاط خلال العام الأخير 2022 لكن التهديد خطير، ويحتاج إلى عمل كبير للسيطرة على هذا الملف”.
وعلى الرغم من تنفيذ القوات الامنية حملات بشكل شبه يومي لاعتقال المتاجرين والمتعاطين في عموم المحافظات، إلا أن تلك الحملات لم تحد من الانتشار الذي يتسع بشكل خطير، إذ صار العراق خلال السنوات الأخيرة، أحد البلدان التي ينتشر فيها تعاطي المخدرات بشكل واسع.