لتفادي الامراض المعدية.. إجراءات ضرورية للحجاج قبل موسم الحج
يستعد ملايين المسلمين من أنحاء العالم للتوافد إلى أراضي المملكة العربية السعودية، لأداء فريضة الحج، خلال الأيام المقبلة.
ومع قرب بدء أداء شعائر الحج لهذا العام، يسعى الكثيرون للوقاية من التعرض للعدوى، أو الأمراض التي قد تنتقل نتيجة الزحام الشديد والتقارب بين الحجاج.
وغرّدت رئاسة شؤون الحرمين عبر صفحتها الرسمية على تويتر، السبت، بالقول “حرصا على سلامتكم وسلامة الآخرين، نرجو منكم الالتزام بارتداء الكمامة الطبية والتقيد بتعليمات إخوانكم من منسوبي الرئاسة والجهات العاملة في الحرمين الشريفين. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال”.
أما وزارة الصحة السعودية فقد دعت، الجمعة، إلى “الالتزام بالخطوات والسلوكيات الوقائية المهمة والاحترازية، كالحفاظ على النظافة الشخصية وآداب العطاس ونظافة اليدين، خصوصا في حال الإصابة بالأمراض الفيروسية، حفاظا على المكتسبات الصحية التي تم تحقيقها خلال جائحة كورونا”.
من جانبه، أوضح استشاري الطب الوقائي والصحة العامة، شريف حته أن الحاج عليه الخضوع لعدد من التطعيمات والفحوصات قبل الشروع في السفر لأداء مناسك الحج، للوقاية من الأمراض المعدية، وتشمل:
الحصول على اللقاح المضاد لكورونا، وذلك بالحصول على جرعة واحدة من لقاح “جونسون”، أو جرعتين من أي نوع لقاح آخر، شريطة ألا يمر على التطعيم أكثر من 6 أشهر.
الحصول على اللقاح المضاد للالتهاب السحائي، شريطة ألا يمر على التطعيم أكثر من 3 سنوات.
الحصول على تطعيم التهاب الكبد الوبائي أ، والذي يمكن أن يصاب به الشخص نتيجة لتلوث الطعام.
عمل تحليل صورة دم.
فحص وظائف الكبد، للتأكد من سلامته.
فحص وظائف الكلى، للتأكد من سلامة الكلى.
عمل أشعة على الصدر للتأكد من سلامة الجهاز التنفسي.
اصطحاب عدد من الأدوية الضرورية، مثل خافض للحرارة، ومضاد للالتهاب، وكريمات للجلد، وقطرة للعين، ليتم استخدامها عند حدوث أي طارئ.
بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة، كالضغط والسكري، فيجب وضع الأدوية الخاصة بهم في حقيبة صغيرة أخرى غير تلك الحقيبة الخاصة بالأدوية والكريمات العادية.
كما بيّن حته إجراءات أخرى على الحاج مراعاتها بعد بدء رحلة الحج، ومن بينها:
الحرص على النظافة الشخصية بشكل عام.
ارتداء الكمامة للحماية من العدوى التنفسية.
الاكتفاء بالملابس الخاصة بالحاج، وعدم ارتداء ملابس الآخرين مهما كانت، خاصة بالنسبة لملابس الإحرام.
المحافظة على التباعد قدر الإمكان وتجنب التقبيل والتلامس عن قرب.
اصطحاب المياه بشكل دائم، وشرب كميات كبيرة منها لتعويض فقد السوائل الناجم عن العرق، في ظل ارتفاع درجة الحرارة والمشي.
التغذية السليمة، من خلال التركيز على الفواكه والخضراوات التي تحتوي على المياه لتحافظ على ترطيب الجسم، مثل البطيخ.
تجنب الأطعمة المطبوخة قدر الإمكان، والتي يمكن أن تتعرض للتلوث أو الفساد بسبب التخزين.
التركيز على الأطعمة المشوية، لا سيما تلك التي تحتوي على قدر كاف من البروتينات.
شرب العصائر الطازجة الخالية من السكر.