أمنمحلي

الازمة مزمنة.. ابورغيف يستبعد امكانية السيطرة على سلاح العشائر

أستبعد الخبير الأمني فاضل أبو رغيف امكانية السيطرة على سلاح العشائر بشكل عام وفي محافظة ميسان بشكل خاص.

وقال أبو رغيف  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “مشكلة النزاعات العشائرية في محافظة ميسان أعقد من باقي المحافظات”، مشيراً إلى أن “العشائر في ميسان تتشدد في نزاعاتها نتيجة وجود عدة عوامل تساعد على ذلك”.

وأضاف الخبير أن “بعض زعماء العشائر يستغلون قضية الوجاهة للاِغْتِناء عبر ممارسات وسلوكيات مشينة. كما أن بعض العشائر تفقد السيطرة على أبنائها، الذين ينخرطون بالعمل في عصابات الجريمة المنظمة والتهريب والمخدرات”.

وأشار إلى أن “هذه الأمور جعلت العشائر تقتني أسلحة ثقيلة ومتوسطة، وتعدى الأمر الى امتلاك طائرات مسيرة تستخدم للاستطلاع في النزاعات العشائرية”، مبيناً أن “نزع فتيل الأزمة يحتاج إلى جرأة كبيرة وقرارات حاسمة”.

وبيّن أبورغيف أن “قرار مجلس القضاء الأعلى باعتبار الدكة العشائرية تقع ضمن المادة 4 إرهاب ساهم في تقليل النزاعات العشائرية لكنه لم يحد منها بشكل كاف”، داعياً إلى “توقيع شيوخ العشائر على تعهدات بعدم استخدام عشائرهم للسلاح وتحميلهم مسؤولية النزاعات إن حدثت”.

واستبعد الخبير “نجاح أي مساع رامية لنزع سلاح العشائر كون الأمر يعد مشكلة مزمنة في العراق”.

وفي وقت سابق من اليوم، اكد وزير الداخلية عبد الامير الشمري قرب البدء بإجراءات نزع السلاح في ميسان، فيما شدد على الأجهزة الأمنية ملاحقة جميع المظاهر المسلحة.

وتشهد محافظة ميسان، توترات امنية وعشائرية عقب مقتل المطلوب للقوات الامنية جعفر الياسري “سيد جعيفر (ابو ذويل)” تبعها محاولة اغتيال لاحد شيوخ عشائر ال زيرج اسفرت عن مقتل ابن عمه واصابة اثنين اخرين.

زر الذهاب إلى الأعلى