اقتصادمحلي

شركة الشمال تكشف وجهات نفط كركوك بعد إيقاف تصديره لتركيا

يتم تسويق انتاج حقول كركوك من النفط الخام محلياً، حيث يوزع على مصافي النفط في العراق، وذلك بعد توقف عملية التصدير الى الخارج عبر خطوط أنابيب اقليم كردستان.

كان نفط كركوك يصدر يومياً عبر أنابيب اقليم كردستان الى ميناء جيهان التركي، لكن عملية التصدير توقفت منذ 25 آذار 2023، بقرار من محكمة التحكيم الدولية في باريس، بناءً على شكوى من الحكومة العراقية ضد تصدير نفط اقليم كردستان.

الشكوى المقدمة من الحكومة العراقية جاءت بسبب الخلافات بين بغداد وأربيل حول ملف انتاج وتصدير النفط الخام والتي بقيت معلقة لسنوات.

فرهاد حمزة، كبير مهندسي شركة نفط الشمال –تشرف على آبار كركوك النفطية-، قال “توقف صادرات النفط لم يسبب ذلك الضرر لأهالي كركوك ولن تكون له تداعيات، لأن معظم النفط المنتج في حقول المحافظة يتم ضخها الى المصافي”.

وأوضح أن النفط الخام يرسل الى مصافي كار، قيوان، الحديثة وبيجي ومصافي أخرى في محافظات العراق المختلفة.

في شهر ايار لم تكن هناك صادرات نفطية الى تركيا، في حين بلغ مجموع صادرات النفط الخام لشهر آذار، مليون و 727 ألف و 494 برميلاً، بإيرادات تجاوزت 124 مليون دولار.

“انتاج النفط لم يتوقف بسبب توقف التصدير،… حالياً يتم انتاج 350 ألف برميل يومياً كالسابق ويضخ معظمها للمصافي، باستثناء النفط الذي يتم تصديره للأردن، تراجع الانتاج لأيام معدودة ثم رجع كالسابق”، بحسب فرهاد حمزة.

مطلع هذا الشهر، جددت الحكومة العراقية اتفاقها مع الأردن لتصدير 10 آلاف برميل من نفط كركوك الخام يومياً عن طريق الصهاريج.

كبير مهندسي شركة نفط الشمال أوضح أن بإمكانهم معالجة النفط المنتج في كركوك حتى إن لم يصدر الى الخارج، لأن هناك مستودعات كبيرة للنفط وعند امتلائها توضع خطط لاستخدام المخزون.

نفط كركوك يتم تصديره يومياً عبر أنابيب اقليم كردستان الى ميناء جيهان التركي، لكن عملية التصدير توقفت منذ 25 آذار بقرار من محكمة التحكيم الدولية في باريس، بناءً على شكوى من الحكومة العراقية ضد تصدير نفط اقليم كردستان.

الشكوى المقدمة من الحكومة العراقية جاءت بسبب الخلافات بين بغداد وأربيل حول ملف انتاج وتصدير النفط الخام والتي بقيت معلقة لسنوات.

في 4 نيسان 2023 توصلت الحكومة الاتحادية العراقية وحكومة اقليم كردستان الى اتفاق مؤقت لاستئناف تصدير النفط عن طريق الأنابيب التي تمر بإقليم كردستان الى تركيا لحين اقرار قانون النفط والغاز، لكن التصدير لم يستأنف حتى الآن.

علي حمادي، معاون محافظ كركوك للشؤون الفنية، أعرب عن قلقه من أن يؤثر توقف التصدير على انتاج النفط وبالتالي تقليص ميزانية كركوك من البترودولار.

بحسب المنهاج الوزاري للحكومة العراقية، تصرف ميزانية البترودولار بنسبة 5 بالمائة للمحافظات المنتجة للنفط.

ويرى حمادي أن توقف الصادرات النفطية لا يؤثر بشكل مباشر على أهالي كركوك، لكن قج تكون له تداعيات على انتاج النفط، نظراً لأن الكمية التي يتم انتاجها الآن هي للمصافي فقط.

توجد في كركوك خمسة حقول رئيسية لإنتاج النفط، ئافانا، باي حسن، قبة بابا، جمبور و الخبازة و التي تشرف عليها شركة نفط الشمال التابعة للحكومة العراقية.

زر الذهاب إلى الأعلى