محلي

ديالى.. انحسار موجة “سيول الألغام” الحدودية مع إيران

اكد مسؤول محلي في ديالى انحسار موجة انجراف الالغام ومخلفات الحرب العراقية الايرانية جراء السيول السنوية المنحدرة من الحدود الايرانية.

وقال مدير ناحية قزانية (115 كم شرق بعقوبة) مازن اكرم  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ؛ ان “عمليات انجراف الالغام والمقذوفات التي خلفتها الحرب العراقية الايرانية عند المناطق الحدودية انتهت وتلاشت  بعد انجراف جميع المخلفات والالغام من (وادي حزام) الذي يحوي أكبر كميات من المقذوفات غير المنفلقة”.

وبين اكرم؛ أن “السيول المنحدرة من الحدود الايرانية جرفت جميع الألغام في (وادي حزام) خلال الأعوام الثلاث الأخيرة ولا وجود لمخاطر انجراف الغام او مقذوفات باستثناء أماكن متناثرة بعيدة عن السيول الجارفة للألغام في وديان حدودية اخرى مع ايران”.

واشار اكرم الى انتهاء موجة السيول الاخيرة والغير مسبوقة منذ سنوات وانحدارها في هور الشويجة عند حدود ديالى – واسط ومنه تصب في نهر دجلة.

واعلن مدير قزانية اعادة فتح طريق قزانية – واسط الذي خرج عن الخدمة جراء الأمطار والسيول بجهود ذاتية ودعم ادارة الناحية، مبينا أن إعادة الطريق للخدمة تمت بآليات لردم الحفر وإعادته للخدمة.

ويحذر مختصون من انجراف الغام ومخلفات حربية خلفتها الحرب العراقية – الايرانية في ثمانينيات القرن المنصرم جراء السيول السنوية عند حدود ديالى وعدة محافظات مع الجانب الإيراني.

ولازالت الالغام الحدودية بين العراق وايران تشكل خطرا قائما منذ عدة عقود ولم تعالج حتى الان بسبب ضعف الامكانيات والمشاكل المادية وغياب دور المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بملف الألغام.

زر الذهاب إلى الأعلى