محلي

التربية: لايمكن دمج الامتحانات مع نصف السنة

أعلنت وزارة التربية، اليوم الأربعاء، أنه لا يمكن دمج الامتحانات الفصلية مع نصف السنة واعتبارها نهاية السنة الدراسية، فيما نفت التوجه لانهاء العام الدراسي الحالي.

وقال المتحدث باسم الوزارة حيدر فاروق لوكالة الأنباء العراقية إن “الحديث عن توجه وزارة التربية لإنهاء العام الدراسي غير صحيح”، مبيناً أن “اعتماد امتحانات نصف السنة وخاصة المراحل غير المنتهية أن تكون نهاية العام الدراسي، مازال مبكراً جداً”.
وأضاف أن “وزارة التربية لم تؤدِ حتى الآن أيَّ اختبار لنصف السنة، بالتالي ممكن اذا كانت الظروف جيدة أكثر من الآن ستتم مواصلة العام الدراسي الى نهاية العام”، داعياً إلى “عدم الانجرار وراء الأخبار والصفحات الكاذبة والوهمية والاعتماد على المصادر الرئيسة من قبل الوزارة ومواقعها الحقيقة”.
وتابع فاروق أن “هناك تنسيقاً بين وزارة الصحة ووزارة الداخلية والدفاع وكل الوزارات والمؤسسة المعنية بمساندة العملية التربوية، خصوصاً أن وزير الصحة صرح أمس بزيارة فرق صحية متخصصة بالأمراض الوبائية المدارس من أجل مساندة العملية التربوية”.
وأكد المتحدث باسم الوزارة أن “امتحانات نصف السنة ونهاية الكورس الأول ستبدأ يوم الـ20 من آذار الحالي، حيث ستنتهي امتحانات المرحلة الابتدائية في الـ29 من شهر آذار، فيما تنتهي امتحانات المراحل الثانوية في الـ31 من الشهر الحالي ولا يوجد اي تمديد”.
وفيما يخص أيام الحظر، أشار فاروق إلى أنه “تم استثناء الكوادر التدريسية والطلاب والتلاميذ من الحظر لتأدية امتحاناتهم بالشكل الأفضل”، موضحاً أن “الوزارة تضع خططاً واضحة وهذا معمول به منذ تأسيس الوزارة لكن الموقف اليوم مرهون كالوزارت الاخرى والعالم اجمع بجائحة كورونا، حيث تضع الوزارة هذه الخطط وقد تكون غير متوافقة للموقف الوبائي”.
وعن تحديد موعد الامتحانات، بين فاروق ان “موعد تحديد امتحانات نصف السنة ونهاية الكورس الاول ليس مفاجئا، حيث ان الوزارة وجهت قبل الـ18 من شباط الماضي بمراجعة مواد نصف السنة خصوصاً أنه تم تحديد الامتحانات في الـ20 من شباط الماضي الا انه تم اصدار قرار بتعليق الحضور في المدارس والابقاء على التعليم الالكتروني، الأمر الذي دفع الوزارة  مطالبة جميع الكوادر التدريسية بالمراجعة الالكترونية للفصل الأول والكورس الأول للاستعداد الى امتحانات نصف السنة متى ما سمحت الفرصة”.
وتابع ان “الوزارة حددت الآليات وتم حذف موادّ من بعض المراحل الدراسية واعلان الداخلة فقط بالامتحانات”، موضحاً أن “هناك مواعيد مسبقة لكن هذه المواعيد قد تأتي مختلفة للموقف الوبائي وللمعطيات على ارض الواقع”.
واكد المتحدث باسم التربية انه “لايمكن دمج الامتحانات الفصلية مع امتحانات نصف السنة واحتسابها درجةً نهائيةً للسنة الدراسية الحالية”، مشيراً الى أن “امتحانات الفصل الأول شيء ونصف السنة شيء آخر”.
ودعا فاروق الجميع الى “التكاتف والاجتهاد لتأدية الامتحانات بشكل جيد”، معرباً عن شكره “لوسائل الإعلام الرصينة والحقيقية والصريحة في نقل الأخبار وتوعية المجتمع بأن تكون هناك عملية تربوية عملية تعليمية مهمة جداً قد لا تتعرض الى بعض التشوهات أو بعض المحاربة أو بعض الاشكالات”.

زر الذهاب إلى الأعلى