تخصيص مقاعد حج ووظائف واراض لذوي الاحتياجات الخاصة
أعلنت لجنة العمل والشؤون الاجتماعية، اليوم السبت، عن اهم الميزات الحكومية لذوي الاحتياجات الخاصة، وفيما اشارت الى التحرك لتعديل رواتب المعين المتفرغ، اكدت تخصيص مقاعد حج ووظائف واراض لذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال عضو اللجنة امير المعموري، بحسب الوكالة الرسمية، إن “شريحة ذوي الاعاقة او الاحتياجات الخاصة مهمة، حيث تم تشريع قوانين تهتم بهم وتقدم الخدمات اللازمة لهم وتحقق العدالة الاجتماعية وتعطي حقوقهم سواء في الوزارات من خلال تخصيص راتب يخص الاعاقة بنسب معينة من خلال تعديل قانون رقم 38 لسنة 2013 ونعمل حاليا على تغييره وقد وصلت اللجنة الى مراحل متقدمة بخصوص راتب المعين “، مبينا ان “هناك مساعي لاكمال دراسة الصم والبكم، حيث يتوقف حاليا في الصف الرابع الابتدائي”.
واضاف: “اننا نعمل على توفير جميع المستلزمات لمساعدتهم في اكمال دراستهم، من خلال توفير مناهج وبنى تحتية وتدريس، وهذا يتعلق بوزارة التربية”، مشيرا الى ان “هناك جملة من الامتيازات لذوي الاحتياجات منها اصدار بطاقة هوية خاصة بهذه الشريحة التي تتميز بتخصيص منفذ مروري خاص عند الدخول الى المطار مع تخفيض اسعار تذاكر السفر لاغراض العلاج الطبي بنسبة 50 بالمئة مع المرافق، وتخصيص نسبة في التقديم للدراسات العليا ومقاعد الحج والتوظيف وتوزيع قطع الاراضي في المحافظات”.
وذكر ان “مؤسسة الاسكان التعاونية قامت بمبادرة طيبة لدعم وتأهيل معهد المعاقين في منطقة اليرموك ورفدهم بمواد اولية تسهم في تدريب وتنمية قدرات هذه الشريحة المهمة والقضاء على البطالة”.
من جانبه، قال معاون مدير دائرة رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة فلاح المياحي، إن “ذوي الاحتياجات الخاصة اصبحوا اليوم يمثلون امكانات بشرية في كل الدول لخدمة المجتمع وليسوا عاطلين عن العمل”، لافتا الى انهم “بحاجة الى عناية خاصة تجعلهم افرادا يمكنهم التناغم مع سوق العمل وقيامهم بعملهم ليكونوا منتجين”.
وذكر ان “محافظة بغداد خصصت ضمن قانون الدعم الطارئ نسبة 5 بالمئة من الدرجات الوظيفية لتعيين هؤلاء الافراد، حيث إن النسبة وان كانت ضئيلة لكنها مهمة وتتناسب مع عدد الافراد المنضوين في معاهدنا وورشنا المحلية”، معتبرا انها “خطوة ايجابية”.
واوضح ان “دائرة رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة لديها 50 وحدة منها الدور الايوائية للايتام وبعضهم في سن الطفولة المبكرة ونحاول دمجهم في اسر جديدة لسلوك السلم الطبيعي في المجتمع للتقدم والتطور، ولكن البعض الاخر لايمكن دمجهم عندما يبلغ سن 18 وفق القانون السابق، حيث يتم اخراجهم من الدور”، لافتا الى ان “محافظ بغداد استحصل موافقة مجلس الوزراء ليتم تعيينهم في المحافظة، وبدأنا بالعمل على ضمهم بصفة متطوع في دوائرنا تناسب امكانياته ثم دمجهم في فرص التوظيف لتعيينهم”.
وذكر: “لدينا 17 معهداً في بغداد فضلا عن الورش والجمعيات ومراكز التأهيل والتي يصل عددها بالمجمل لاكثر من 35 وحدة “.
بدوره، قال مسؤول العلاقات العامة في مؤسسة الاسكان التعاونية chf ڤيتاس علي القيسي، إن “المؤسسة تواصل تقديم خدماتها لجميع فئات المجتمع ومنها شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة ومن ضمنها معهد اليرموك للتأهيل المهني لشريحة الصم والبكم”، موضحا ان “المعهد يضم ورشاً تدريبية تؤهل الافراد من ذوي الاعاقة بعمر 18- 45 عاما ليكونوا عنصرا فاعلا في المجتمع ومنتجين يمارسون مهناً وحرفاً مثل الحدادة والنجارة والخياطة ومُلمين بالمهن الاخرى”.
وأكد ان “الاقسام التي يُدرب فيها ذوي الاحتياجات الخاصة كانت تفتقد لبعض المستلزمات الفنية الضرورية للتدريب، وقد ساهمت مؤسسة الاسكان التعاونية للمرة الثانية في تجهيز المعهد ومعاهد اخرى”.