محلي

الزراعة تحدد أسباب ارتفاع البصل وتقلل من تأثير إيقاف تصديره من قبل لبنان إلى العراق

قللت وزارة الزراعة، يوم الخميس، من مدى تأثير إيقاف تصدير البصل اللبناني اليابس على الأسواق المحلية العراقية، فيما أكدت أن ارتفاع أسعار هذا المحصول موسمي وسرعان ما سينخفض، دعت في الوقت نفسه السكان إلى تعويضه بالبصل الأخضر المتوفّر في الأسواق المحلية بأثمان رخيصة.

وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد الخزاعي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن “الفترة الحالية عادة ما تحصل فيها شحة بمادة البصل اليابس وارتفاع أسعاره في الأسواق المحلية، لكون هذه الفترة هي انتقالية بين موسم وموسم، لذلك تشهد أسعاره ارتفاعاً بسبب قلّة الحاصل، ولذلك صدر هذا القرار في لبنان”.

وأوضح، أن “إنتاج لبنان للبصل ليس كبيراً ليؤثر على سوق كبير كالسوق العراقي”، لافتا إلى أنه “يمكن تعويض البصل اليابس في هذه الفترة بالبصل الأخضر المتوفر في الأسواق المحلية وبأسعار زهيدة”.

وبيّن، أن “البصل اليابس تتراوح أسعاره ما بين ألف إلى ألف و250 دينارا، بينما البصل الأخضر يتراوح سعره ما بين 400 إلى 500 دينار للكيلوغرام الواحد، وفي بعض الأسواق الشعبية 3 كيلوات بألف دينار، وهذا السعر بسيط جداً”.

وتوقّع المتحدث باسم وزارة الزراعة “عودة الأسعار إلى مستوياتها الطبيعية بتوفر البصل المنتج محلياً قريباً، وتوفره في الأسواق الخارجية أيضاً”.

وأعلنت لبنان، اليوم الخميس، أنها ستوقف تصدير البصل الى العراق مع ارتفاع أسعاره محليا.

يذكر أن العراق بدأ يستورد الخضر والفواكه من لبنان بناءً على مذكرة تفاهم بين البلدين بتسليم مادة الفيول النفطي الى لبنان لتشغيل محطات التوليد مقابل تزويد العراق بما يحتاجه من الخضر والفواكه والمستلزمات الطبية .

و تخطت أسعار البصل في البلاد حاجز 1500 دينار للكيلوغرام الواحد أي أكثر من دولار واحد، في حين ما يزال العراق يستورد معظم منتجاته الزراعية من دول الجوار بالرغم من امتلاكه اراضٍ خصبة بمساحات كبيرة تؤهله لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الخضر والفواكه.

زر الذهاب إلى الأعلى