علماء أحياء يكشفون علاقة الغزو الأمريكي للعراق بـ”البكتيريا المقاومة”

قال فريق دولي من علماء الأحياء، اليوم الثلاثاء، إن منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، زادت “البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية” بشكل كبير في الشرق الأوسط.

وأشار علماء الاحياء وفق نتائج نشرتها مجلة “BMJ Global Health“، إلى انتشار “البكتيريا المقاومة” بشكل حاد أولاً في العراق، ثم “في جميع أنحاء المنطقة والعالم ككل”.

وبحسب النتائج، فإن هذا يرجع إلى “عواقب الحرب”، كتدمير البنية التحتية للرعاية الصحية، وأخطاء “العلاجات في الميدان”، والظروف غير الصحية، فضلاً عن زيادة مستوى تلوث الطبيعة والجثث التي تحوي أيونات المعادن الثقيلة.

يُلاحظ أنه على مدار 20 عامًا، تم التعرف على عشرات السلالات من الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية، فظهور “البكتيريا الخارقة” سببه سوء استخدام المضادات الحيوية في الطب وتربية الحيوانات.

يذكر أن خبير الطاقة النووية أليكسي أنبيلوغوف، أشار إلى أن الولايات المتحدة استخدمت بنشاط قذائف مع قضبان اليورانيوم أثناء غزو العراق عام 2003. وبدأ الجنود الأمريكيون يعانون من أعراض المرض الإشعاعي على نطاق واسع، وتفشى مرض السرطان بين سكان العراق.