محلي

الثقافة: استرداد الآثار المهربة ملف شائك

وصفت وزارة الثقافة، ملف استرداد الآثار العراقية المهربة الى الخارج بـ”الشائك”.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد العلياوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” :”ملف الاثار المنهوبة يعمل على مدار الوقت” مبينا ان “قسم استرداد الاثار يعمل على رصد اي خبر متعلق في القطع الاثارية العراقية فيما لو انتشر اي خبر بشأنها”.
وأضاف “لدينا ملفات نحن على تواصل بشأنها الا انها عائقة وشائكة”.
وتابع العلياوي :”هنالك قطع شخصت من قبلنا ولدينا جهد مع هذه البلدان عن طريق القنوات الدبلوماسية والملفات القانونية والمتابعة مع سفاراتنا في خارج العراق”.
وكان وزير الخارجية فؤاد حسين، أعلن في آب 2021 عن استرداد العراق 17 ألفا و338 قطعة أثرية من 4 بلدان {أمريكا واليابان وهولندا وإيطاليا}، جرى تهريبها خلال السنوات الماضية وهي أكبر كمية يتم ساتردادها على الاطلاق بعد 2003.
وكان المتحف العراقي قد أعيد افتتاحه عام 2015 بعد 12 عاما على نهب محتوياته والتي تقدر بنحو 16 ألف قطعة أثرية إبان اجتياح قوات دولية بقيادة واشنطن للبلاد وإسقاط النظام السابق عام 2003.
ويتكون المتحف من 23 قاعة تضم آلاف القطع من الأحجار الصغيرة والتماثيل الضخمة البالغ ارتفاعها نحو 3 أمتار بالإضافة إلى الجداريات الممتدة بعرض أمتار عدة، وتعود الآثار إلى العصور الآشورية والسومرية والبابلية والإسلامية وغيرها.
وما يزال العراق يعاني من نبش الآثار من قبل عصابات منظمة تقوم بتهريبها خارج البلاد، مستفيدين من الأوضاع الأمنية غير المستقرة في البلاد.
ويعمل العراق منذ سنوات طويلة على استعادة آثاره المنهوبة بملاحقة المهربين ومزادات بيع الآثار حول العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى