سياسية

اتهامات للديمقراطي الكردستاني باستخدام الموظفين دروعا بشرية في الازمة مع بغداد

حمّل المحلل السياسي فائق ايزيدي حكومة إقليم كردستان مسؤولية أزمة رواتب موظفي الإقليم، مؤكدًا أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يستخدم موظفي الإقليم كدروع بشرية في ازمته مع الحكومة الاتحادية.

وقال ايزيدي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” بأن “حكومة إقليم كردستان هي من ابتدعت أزمة رواتب موظفي الإقليم في عام 2014 عندما خدعت المواطنين الكرد وأغرتهم بإمكانية إنشاء دولة كردية من خلال تنظيم الاستفتاء”.

وأوضح أن “الحزب الديمقراطي تلاعب في  مشاعر المواطنين في الإقليم وأكد لهم على عدم الحاجة للأموال المرسلة من بغداد”.

وشدد على أن “حكومة الإقليم مستمرة في نهب رواتب الموظفين، حيث لم تصرف سوى 9 أشهر من العام الحالي”، مشيرا إلى أن “الحكومة الحالية للاقليم قد سرقت ما يعادل رواتب 34 شهرًا من الموظفين على مر السنوات”.

وأضاف أن “الحكومة الاتحادية بريئة من الأزمة، وليس للسوداني أي دور في ذلك، وأن المقصر الأول هي حكومة الإقليم التي لم تلتزم أبدًا بالقوانين، بما في ذلك قانون الموازنة الحالية”، مشيرًا إلى أن “الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يسيطر على الأمور في الإقليم، اعتاد على الخداع والتخلف عن الوعود”.

وأكد ايزيدي “عدم وجود إرادة حقيقية للحزب في معالجة الأزمة، حيث يواصل الحزب تهريب 300 ألف برميل من النفط يوميًا عبر الشاحنات إلى تركيا، على الرغم من إيقاف تصدير النفط عبر ميناء جيهان”، مؤكدًا أن “مواطني الإقليم يعيشون في حالة فقر مدقع بسبب هذه السياسة، ولا يقتصر الأمر على قضية صرف الرواتب، بل هناك تلكؤ في تقديم الخدمات وقضايا معيشية أساسية أخرى”.

زر الذهاب إلى الأعلى