تحديد جنسيّة الشركات الأجنبيّة المنفّذة لمشروع توسعة مصفى الديوانية
أوضحت وزارة النفط، اليوم الإثنين، أهمية توسعة مصفى الديوانية، وفيما حددت مواصفات منتجاته ومدة إنجاز المشروع، كشفت عن جنسية الشركات الأجنبية المنفِّذة للمشروع والمنضوية في العمل تحت شركة عراقية.
وقال مدير عام شركة مصافي الوسط، إحدى الشركات التابعة لوزارة النفط، عائد جابر، بحسب الوكالة الرسمية إن “مشروع زيادة وتوسيع وتطوير مصفى الديوانية مهم جداً من خلال زيادة الطاقة الانتاجية بواقع 70 ألف برميل إضافي يومياً مما يؤدي إلى زيارة بحدود 90 ألف برميل في اليوم”.
وأضاف جابر، أن “هذه الزيادة تؤدي إلى زيادة نسبة المنتجات من البنزين وغيرها من المشتقات النفطية بنسبة لا تقل عن 78%، فضلاً عن الإيرادات بالدينار العراقي يومياً أو شهرياً بزيادة تصل إلى مقدار 82%، فضلاً عن أهمية ذلك كجدوى اقتصادية للعراق والمحافظة نفسها وتقليل نسبة البطالة”.
ولفت إلى أن “مشروع التطوير يستغرق من 3 – 4 سنوات”، موضحاً أن “المشروع حالياً في طور المناقشة مع الشركة المنفذة، وخلال هذه الفترة سيتم استحصال الموافقات الكاملة لدعم الحكومة الجديدة للمشروع”.
وأشار إلى أن “شركة واحدة متقدمة للعمل وهي شركة عراقية مختصة بهذا المجال، ولديها أعمال مماثلة، بالإضافة إلى أنها شركة مقاولة تنضوي تحتها عدة شركات أجنبية منفذة للمشروع وهي شركات أمريكية وتشيكية وروسية”.
وبخصوص مواصفات منتجات المصفى، قال جابر، إن “المنتوج سيكون بنزيناً عالي الأوكتان صديقاً للبيئة يضاهي منتجات مصفاة كربلاء، ولكن كعمق تصفية أقل منه بسبب وجود وحدات تكسير في مصفى كربلاء”.
وأكد، أن “للمصفى أهمية للمحافظة في زيادة التنمية داخلها والموارد التي تدخل إليها، وهذا يضيف للمحافظة قيمة اجتماعية ومعنوية وزيادة البترودولار خلال هذه الفترة بسبب الزيادة من 20 – 90 ألف برميل في اليوم”.
وأعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في وقت سابق، بدء العمل بمشروع توسعة مصفى الشنافية بما يوفر 3 آلاف فرصة عمل.