محلي

الثقافة تصدر توضيحاً بشأن أعمال إعادة تأهيل نصب الحرية وحديقة الأمة ببغداد

صدرت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، وأمانة بغداد، اليوم الجمعة، توضيحاً بشأن إعادة تأهيل نصب الحرية وحديقة الأمة وسط العاصمة بغداد.
وقالت المؤسستان في بيان، إنها تودان “توضيح بعض النقاط التي تسلّط الضوء على هذا المشروع الذي ينشد إعادة الجمال لمدينتنا العريقة:

أولاً : إنَّ النصب كان يعاني من إهمال، ولم تتم صيانة الحجر على الرغم من مرور فترة زمنية طويلة وفقدان العديد من القطع، لذلك أعدّ المكتب الاستشاري لجامعة بغداد دراسةً إنشائيةً، وتمت معاينته من العديد من المتخصصين وتبينت استحالة استبدال القطع المفقودة .

ثانياً : أُعيد إكساء النصب بالحجر Travertine الترفرتين، تركي المنشأ، وهو من نوعية وأبعاد وأحجام الحجر السابق، ولم يكن هناك أيّ تغيير للمواصفات الفنية، كان التحدي الأكبر إجراء الصيانة دون المساس بالمنحوتات أو إنزالها، وتمت العملية بنجاح كبير .

ثالثاً : قامت شركة Gorkem التركية بالتجهيز وبعملية الإكساء، وهي من الشركات الرصينة التي نفذت مبنى السفارة التركية، و قصر الضيافة وغيرها من المشاريع المهمة في بغداد، وعلى حسابها الشخصي، أي لم يتم صرف دينارٍ عراقيٍّ واحدٍ لإعادة إكساء النصب .

رابعاً : هناك من يُشكِل على لون الحجر ، نود الإشارة إلى أنَّ الحجر تم استيراده مباشرة من المصدر ، ولمنْ لا يعلم فإنَّ عملية التقطيع والمعالجة تمر بعددٍ من المراحل بعضها يتطلب استعمال الماء و السوائل، ولكونه مادةً مسامية لذلك يبدأ الحجر بفقدان هذه السوائل بشكل تدريجي ويبدأ تغيير اللون من الداكن إلى الفاتح بشكل تدريجي، أما مقارنته ودرجة تطابقه بحجر تعرضَ للعوامل الجوية لمدة أكثر من ستين عاماً فهو لا يمتّ للمنطق بصلة.

خامساً : بعض الآراء ذكرت أنَّ الفريق المشرف على المشروع غير متخصص بهذه الأعمال ، والواقع أنَّ الفريق الفني برئاسة أستاذ معماري تدريسي في إحدى جامعات بريطانيا، وعضوية دكتور معماري متخرّج من إحدى الجامعات الأمريكية، وهو رئيس القسم المعماري في أهم جامعة عراقية، ودكتور معماري متخرّج من إحدى الجامعات البريطانية، متخصص بالحفاظ على التراث العراقي، ومهندس معماري من أفضل المهندسين في بغداد وآخرين هم من خيرة كفاءاتنا، فإذا كان هذا الفريق غير متخصص، فمن هو المتخصص؟ ومن أشكل على الفريق كان وما يزال يُمني النفس أنَّ يكون عضواً في الفريق، علماً بأنَّ العمل تطوعي خدمةً للبلد .

سادساً : نودّ إحاطة الجميع علماً بأنَّه أعيد تصميم حديقة الأمة لتعود إلى أصلها السابق وقت التشييد عملاً بمبدأ الحفاظ على التراث.

سابعاً : الخلاصة :

١- المادة المستعملة للإكساء هي حجر بمواصفات وأحجام الحجر السابق ذاتها.

٢- الكلفة : مجاناً.

٣- العمل مستمر لإظهار بغداد بشكل لائق، فهي تستحق المزيد من عمل المخلصين من عشّاقها”.

زر الذهاب إلى الأعلى