“إنستغرام” تتحكم في تصفح المراهقين لمنصتها
أُعلن يوم الثلاثاء أن “إنستغرام” سيمنع المستخدمين المراهقين من قضاء وقت طويل في التمرير عبر المنشورات التي تحمل موضوعا معينا.
وأضيف أنه تم نشر الميزة في جميع أنحاء الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأيرلندا وأستراليا ونيوزيلندا.
وسيرسل إشعار إلى المستخدمين المراهقين الذين يكرسون ما تعتبره المنصة “وقتا طويلا” على صفحة الاستكشاف في “إنستغرام”، الذين يبحثون في المنشورات التي تحتوي على موضوع معين، ما يشير إلى أنهم ينظرون إلى أنواع أخرى من المواد بدلا من ذلك.
وصممت الميزة “لتشجيع المراهقين على اكتشاف شيء جديد”، وفقا لبيان نشرته الشركة الأم Meta. وسيُطلب من المستخدمين “اختيار ما يستكشفونه بعد ذلك” وسيُعرض عليهم مجموعة من الصور المختلفة، كل منها يؤدي إلى موضوع لا علاقة له بما كانوا يبحثون عنه سابقا.
ويزعم “إنستغرام” أن 58.2٪ من المشاركين في استطلاع خارجي “وافقوا بشدة على أن التنبيهات جعلت تجربتهم على وسائل التواصل الاجتماعي أفضل من خلال مساعدتهم على أن يصبحوا أكثر وعيا بوقتهم على النظام الأساسي”. وأظهرت ملاحظات الشبكة الاجتماعية الخاصة لسلوك المستخدم على مدى أسبوع واحد ذلك، حيث قام واحد من كل خمسة مستخدمين بتغيير المواضيع طوعا عند “تنبيههم”.
وقال آدم موسيري، رئيس المنصة، لشبكة CBS Mornings: “نريد أن نتأكد من شعور الناس بالرضا عن الوقت الذي يقضونه على “إنستغرام””، واصفا ميزة “التنبيه” بأنها “طريقة لتشجيع ذلك بهدوء”. وبغض النظر عن الموضوع الذي تتعمق فيه، إذا كنت تتعمق بشكل خاص، فنحن نخبرك بذلك، ونقترح بعض الموضوعات الأخرى.
وتبدأ وظيفة التنبيه بعد التمرير عبر عدد معين من المشاركات المتتالية، بغض النظر عن الموضوع الذي تتعلق به تلك المشاركات، حسبما طمأنت المتحدثة ليزا كرينشو، The Verge في بيان عبر البريد الإلكتروني. ومع ذلك، فإن الموضوعات المقترحة تستبعد “المحتوى الذي قد يرتبط بمقارنة المظهر”.
وكُشف العام الماضي أن الشركة كانت على دراية بالتأثير السلبي للمقارنات المتعلقة بالمظهر على مستخدميها، وخاصة الإناث. وفي دراسة واحدة تلو الأخرى، أكدت Meta أن التمرير الإجباري عبر صور الأشخاص ذوي الأجسام النحيلة أو “المثالية” كان ضارا بالصحة العقلية للمستخدمين. وأقرت شريحة من أحد العروض التقديمية الداخلية على “فيسبوك” بأننا “نجعل مشكلات صورة الجسد أسوأ بالنسبة لواحدة من كل ثلاث فتيات مراهقات” اللائي أبلغن بالفعل عن وجود مشكلات في صورة الجسد، في حين كشفت دراسة أخرى مثيرة للغاية أجرتها الشركة أن أكثر من 40٪ من المستخدمين الذين أبلغوا بأنهم “غير جذابين”، قالوا إنهم شعروا بهذه الطريقة لأول مرة عند استخدام “إنستغرام”.