العلماء يقيسون وزن ثقب أسود وسط درب التبانة
قام علماء الفلك بوضع خريطة أكثر تفصيلا للمنطقة المجاورة للثقب الأسود في وسط مجرة درب التبانة.
بفضل ذلك، اكتشف العلماء عدة توابع جديدة للثقب الأسود. ووفقا للحسابات الجديدة، فإن هذا الثقب الأسود أثقل بمقدار 4.3 مليون مرة من الشمس وإنه يبعد مسافة 27 ألف سنة ضوئية عن الأرض.
وقد افترض علماء الفلك أن ثقبا أسود واحدا أو بضعة ثقوب سوداء فائقة الكتلة تتمركز في وسط كل مجرة. وعلى سبيل المثال، فإن مجرة درب التبانة تضم النجم الأسود Sgr A.
يذكر أن العلماء قد طرحوا هذا الافتراض مطلع التسعينيات انطلاقا من التأثير الذي يتحقق على مدارات أجرام فضائية مجاورة لوسط مجرتنا.
ثم اكتشف العلماء عشرات النجوم وبضع سحب كبرى للغاز تقترب من وقت إلى آخر من الثقب الأسود. ونال عالما الفلك، هينزل وأندريا هيز الأمريكيان عام 2020 جائزة نوبل لقاء ذلك.
وقد وصف علماء الفلك بقيادة، هينزل وأندريا، في مقالات جديدة نتائج الأرصاد الجديدة لوسط مجرتنا، والتي أجروها باستخدام مرصدي VLTI و GRAVITY.
واكتشف العلماء العديد من التوابع غير المعروفة سابقا للثقب الأسود الهائل، وقاموا بتدقيق كتلته والمسافة بينه وبين الأرض. وحسب العلماء فأن الثقب الأسود بوسط مجرتنا أثقل بنحو 4.297 -4.31 مليون مرة من الشمس، وتبلغ المسافة حتى الأرض نحو 26967 نحو 27025 سنة ضوئية.
وأظهرت الحسابات نفسها كذلك أن نجمين مصاحبيْن للثقب الأسود S38 و S42 سيقتربان العام المقبل منه إلى أدنى ما يمكن من المسافة.