ابتكار بطارية لا تفرغ في البرد في روسيا
اكتشف علماء روس طريقة لجعل بطاريات الليثيوم أيون التي تستخدم عادة في مختلف الأجهزة والسيارات الكهربائية، مقاومة للصقيع.
وقد تمكن علماء معهد الكيمياء الفيزيائية والكيمياء الكهربائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بالتعاون مع معهد موسكو للتكنولوجيا الإلكترونية وجامعة موسكو من ابتكار خلايا بطارية أساسها ألياف نانوية من عنصر الجرمانيوم. وبفضل استخدام هذه الألياف تزداد سعة البطارية وتعمل بفعالية حتى في درجة حرارة ناقص 50 درجة مئوية.
وتنتقل الشحنة الكهربائية التي بفضلها تنتج هذه البطاريات الطاقة بين لوحين (قطبين)، اللذين يتكون أحدهما في بطاريات الليثيوم أيون من الغرافيت (الأنود) والثاني من مركبات الليثيوم والكوبالت، أو الليثيوم والحديد (الإلكترود). ووفقا لقوانين الفيزياء تنخفض كفاءة أقطاب (الإلكترود) في الجو البارد. وقد توصل العلماء إلى استنتاج يفيد بأن استخدام الألياف النانوية للجرمانيوم في (الأنود) بدلا من الغرافيت يساعد على الاحتفاظ بمستوى الطاقة حتى في درجات الحرارة المنخفضة.
ويقول إيليا غافريلين، المشرف على المشروع، من معهد الكيمياء الفيزيائية والكيمياء الكهربائية، “تشكل الألياف النانوية من الغرافين تحت تأثير الإلكتروليت في البطارية، 10 مركبات مختلفة لليثيوم. وبفضل ذلك تزداد سعة البطارية المستخدمة في الهواتف الذكية بمقدار خمسة أضعاف، مقارنة بالبطاريات العادية المستخدمة حاليا”.