“الإنتربول” يحقق مع بريطانية بسبب اسم فرسها
كادت سيدة بريطانية أن تواجه تهما بتمويل جماعات إرهابية، بسبب اسم فرس عربية تملكها، ولشغفها بالحضارة المصرية القديمة.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” إن سوزان جوفينداسامي، البالغة من العمر 57 عاما قد أصيبت بالذهول والدهشة عندما حققت معها الشرطة الدولية “الإنتربول”، وشركة تحويل الأموال “باي بال” عن سبب إرسالها أموال لتنظيم داعش الإرهابي.
وبدأت القصة عندما أرسلت سوزان مبلغا بقيمة 500 جنيه أسترليني إلى صديقها مدرب الخيول عبر خدمة “باي بال”، وكانت قد كتبت في الاستمارة “أموال لـ Isis”، وهو اختصار لاسم تنظيم “داعش” باللغة الإنكليزية، مما حدا بالمشرفين على الخدمة بتجميد التحويل.
وعقب ثلاثة أيام اكتشفت سوزان أن ثمة خطأ ما منع وصول الأموال إلى المدرب الذي يشرف على تدريب فرسها البالغة من العمر 9 أعوام، وعند الاتصال بـ”باي بال” للاستفسار عن السبب واجهت، كما قالت، سيلا من الأسئلة عن سبب تحويلها الأمول لـ”داعش”.
وهنا اضطرت سوزان لتشرح لهم أن فرسها إسمها “إيزيس” (Isis) تيمنا بإسم آلهة مصرية قديمة وليس “Isis” المختصر لإسم تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت، إنها أُجبرت على أن تشرح للشركة والإنتربول أنها كانت تدفع هذه الأموال مقابل تدريب حصانها ولا تمول الإرهاب.
وأكدت سوزان، التي كانت تمتلك في السابق خيولا تدعى “فرعون” و”نفرتيتي” أنها اضطرت إلى تقديم جواز سفر فرسها الأليف لإثبات أن “Isis” هو بالفعل اسمها الحقيقي وأن اسمها الكامل هو إيزيس بنت خضرة.