أمريكا: احتجاجات محدودة لمؤيدي ترامب وسط حضور أمني ضخم
وعبأت أكثر من 12 ولاية حرسها الوطني للمساعدة في تأمين أبنية الكونغرس في كل ولاية بعد تحذير مكتب التحقيقات الاتحادي إف.بي.آي من احتجاجات مسلحة لمتطرفين يمينيين شجعهم الهجوم الدامي على مبنى الكونغرس الأمريكي في واشنطن في 6 يناير (كانون الثاني) الجاري.
وحتى مساء الأحد لم تخرج سوى مجموعات صغيرة من المتظاهرين أمام حشود كبيرة من سلطات انفاذ القانون، وأطقم وسائل الإعلام.
وقال حاكم ولاية إيلينوي جيه.بي. بريتزكر على تويتر أمس الأحد: “بعد الحصار المفروض على مبنى الكونغرس في ولايتنا والتقارير عن التهديدات لعواصم الولايات، قررت حشد كل الموارد لحماية سكاننا والعملية الديمقراطية”، مضيفا أنه بصدد تعبئة شرطة الولاية وحرسها الوطني ،لحماية العاصمة سبرينغفيلد.
وتشهد عواصم الولايات المتأرجحة، التي قال ترامب إنها شهدت تزويراً لنتائج الانتخابات، حالة تأهب قصوى بشكل خاص.
وانتشر المئات من مسؤولي إنفاذ القانون وقوات الحرس الوطني حول مبنى كونغرس ولاية جورجيا في أتلانتا الأحد، وطوقت المنطقة بالأسلاك الشائكة والحواجز الأسمنتية بينما تمركزت مركبات مدرعة عديدة في مكان قريب.
وفي لانسينغ بولاية ميشيغان، وضعت قوات الأمن متاريس لإغلاق الشوارع المحيطة بمبنى كونغرس الولاية مع تساقط الثلوج صباح الأحد بينما كانت نوافذ مباني المكاتب في المنطقة المحيطة مغلقة.
بالإضافة إلى تكثيف وجود الشرطة، اتخذت ولايات منها بنسلفانيا، وتكساس، وكنتاكي المزيد من الإجراءات بإغلاق المناطق التي يوجد فيها مبنى المجلس التشريعي للولاية.
ومن المقرر تنصيب الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن يوم الأربعاء حين يؤدي اليمين رئيسا للبلاد في ظل جهود أمنية استثنائية في العاصمة واشنطن.