مستشار حكومي سابق ينتقد تحول الانهر الى مكب للنفايات
أكد المستشار السابق في مجلس محافظة بغداد، باسم العضاض، ان المؤسسات الحكومية هي المسبب الرئيسي للتلوث النهري في العراق، مؤكدًا وجود ضعف في القوانين البيئية وعدم احترامها من قبل الدولة والمواطن.
وقال العضاض في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الدولة تُعتبر الملوث الأول، خاصة في العاصمة بغداد، لمياه نهر دجلة حيث يتم رمي النسبة الأكبر من الفضلات من قبل أمانة العاصمة في النهر، نظرًا لعدم قدرتها على معالجة هذا الملف، بالإضافة إلى رمي النفايات الطبية من المستشفيات على ضفاف دجلة”.
وأضاف أن “هناك أشكالًا أخرى للتلوث في العاصمة، مثل وجود مصفٍ كبير وهو مصفى الدورة، الذي يلقي يوميًا آلاف الأطنان من النفايات الكيميائية، إلى جانب محطة الكهرباء في الدورة، وجميعها تُعتبر أماكن تسبب التلوث”.
وأكد أن “المياه تُعتبر واحدة من أخطر الملوثات إذا تم استخدامها مباشرة من قبل الإنسان، فإن التلوث يصل إليه عبر الحيوانات والنباتات التي تستهلكها”.
ودعا المستشار السابق في مجلس محافظة بغداد “إلى الانتباه إلى البيئة العراقية وحمايتها من الملوثات، مشيرًا إلى أن ضفاف الأنهار أصبحت مكبات للنفايات، حيث يتم رمي أي شيء غير ذي أهمية مباشرة في النهر أو الترع أو الأنهار الفرعية أو الأنهار الصغيرة، بالإضافة إلى رمي الحيوانات النافقة في تلك الأنهار، خاصة في المناطق الريفية”.