الصناعة النيابية: مشروع “النبراس” للبتروكيمياويات تأخر كثيراً وانجازه يدعم الاقتصاد ستراتيجيا
اعتبر عضو لجنة الصناعة النيابية، ياسر الحسيني، مشروع “النبراس” للبتروكيماويات ستراتيجي وحيوي ويدعم الاقتصاد والصناعات البتروكيماوية، فضلا عن تعزيزه لدور العراق في هذه الصناعة، مشيرا الى انه تأخر كثيرا وكان المفترض ان يبدأ العمل به مبكراً.
وقال الحسيني في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “مشروع النبراس للأسف تأخر كثيرا وكان من المفترض العمل به منذ وقت مبكر لما له من اهميه كبيرة”، مبينا ان “المشروع حيوي وستراتيجي ويدعم الاقتصاد وصناعة البتروكيماويات، فضلا عن تعزيز موقع العراق في هذه الصناعة”.
وتابع، ان “انجاز المشروع يحقق ايرادات عالية وينمي الصناعات المتعلقة بالبتروكيمياويات والصناعات الملحقة، اضافة الى دوره في تطوير الزراعة بالبلاد”، لافتا الى ان “صناعة البتروكيمياويات مهمة جداً بالنسبة للعراق بصفته من الدول ذات الاحتياط النفطي الكبير، وسيسهم في دعم الاقتصاد وتشغيل أعداد كبيرة من الأيدي العاملة”.
واوضح، ان “مصنع البتروكيمياويات سيكون رافداً مهماً جداً بوجود النفط الخام ولن يكتفي العراق بالتصفية واستخراج البنزين والكاز”، موضحا ان “المصنع سيعمل على النفط الأسود، وكل الصناعات التي نحتاج إليها تدخل في المواد البتروكيمياوية، ولذلك سيكون هذا المشروع اضافة جيدة جدا للعراق من جميع النواحي وعلى مختلف المستويات”.
وكان رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، قد شدد قبل ايام على أهمية عامل الوقت وأن المشروع قد تأخر وعانى من التلكؤ منذ عام 2015 وأن الحكومة عازمة على المضي في استكماله بتوظيف كامل قدراتها وصلاحياتها.