ملفُ انقاض المدينة القديمة في الموصلِ يعودُ للواجهة.. نائب ينتقد عدم تخصيص الأموال الكافية لانجاز الاعمال
رغم مرور أكثر من 6 أعوام على تحرير مدينة الموصل من براثن تنظيم داعش الإرهابي، إلا أن معاناة المدينة لم تغلق بعد وخاصة في موضوع رفع الأنقاض ومعرفة العدد الحقيقي للضحايا والمفقودين جراء العمليات العسكرية وجرائم التنظيم الإرهابي.
وعاد موضوع استخراج فرق الدفاع المدني 11 جثة من تحت أنقاض منطقة الميدان في مدينة الموصل القديمة الموضوع إلى الواجهة من جديد.
وحول أسباب عدم الانتهاء من هذا الملف، أكد عضو لجنة الخدمات النيابية محما خليل أن “الحكومة المحلية في نينوى والحكومات الاتحادية المتعاقبة تتحمل مسؤولية بالكامل”، متهمًا “الجهات المعنية بالاهمال المفرط رغم وجود آلاف الشكاوى من قبل الأهالي الذين فقدوا ذويهم خلال معارك التحرير”.
وأضاف خليل أن “الحكومتين المركزية والمحلية تتحملان مسؤولية إهمال ملف الرفات والجثث التي ما زالت تحت أنقاض المحافظة وخاصة في الموصل القديمة”، منتقدًا “عدم تخصيص الأموال الكافية للانتهاء من الأعمال فيه”.
وأشار إلى “عدم وجود وضع خطط مناسبة لرفع الأنقاض واستخراج الرفات، وتعكز الجهات المختصة بتهالك المدينة القديمة وضيق أزقتها لهذا ذهبت باتجاه خيار الردم”، مبينا ان “هذا أحد الأسباب الرئيسية وراء عدم عودة النازحين إلى مناطقهم”.
وانتشل فريق البحث والإنقاذ في نينوى 11 جثة من تحت الانقاض.
وذكر الفريق في بيان انه “قام بأنتشال جثث مجهولة الهوية عدد ( ١١ ) من تحت الأنقاض في منطقة الميدان في مدينة الموصل القديمة”.