النفايات تهدد مياه سد دربنديخان بتلوث كيميائي
عزت إدارة سد دربنديخان في السليمانية، تراكم النفايات في مياه السد إلى طبيعته الجغرافية والمواد التي يخلفها صيادو الأسماك والسواح، محذرة من أن تراكمها يؤدي إلى تلوث كيميائي.
وقال مدير السد، سامان اسماعیل محمد، اسل في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، ان “تجمع النفايات والأوساخ في مناطق من السد يعود لسببين، الأول يتعلق بمصدر مياه السد التي تأتي من منطقة تانجرو ومحافظة حلبجة حيث تكون محملة بالنفايات وما تجرفه في طريقها نحو حوض السد، بالإضافة إلى الطبيعة الجغرافية المنخفضة مقارنة بمناطق المنبع”.
وبين أن “السبب الثاني يتعلق بصيادي الأسماك حيث ان اغلب النفايات هي من الفلين وهي مواد يستخدمونها في صيد الأسماك، إلى جانب ما يلقيه المواطنون والسياح الذين يرتادون المنطقة”.
وعن الحلول لهذه المشكلة، اوضح محمد، ان “ادارة السد وكذلك ادارة قضاء دربنديخان عقدت اجتماعاً مع شركة (اورانوس) للتنظيف والتي تعمل في القضاء، لإجراء حملة تنظيف للسد وستشرع وفقاً للاتفاق في الأسبوع المقبل”، مستدركاً “لكن هذا لا يعد حلاً جذرياً للمشكلة كون الأوساخ والنفايات تأتي من مناطق مصادر المياه”.
وعن تأثير النفايات على مياه السد، أكد محمد أن “لها تأثير على التركيبة الكيميائية للمياه وهي ظاهرة سلبية والعلاج يجب أن يكون من المصدر كون السد مكاناً لتجمع النفايات”.
وحول كميات المياه الموجودة في السد، قال إن “كميات المياه جيدة وهناك ارتفاع في منسوب سد دربنديخان يصل الى 12.5 متر، وهي كمية جيدة جداً”.