العودة أو الاندماج.. خطة خانقين لحسم مصير 9 قرى فرت من داعش
كشفت دائرة الهجرة والمهجرين في قضاء خانقين شمال شرقي ديالى، عن خطة مجتمعية لحسم مصير 9 قرى نزحت من هجمات تنظيم داعش خلال العام 2020.
وقال مدير الدائرة علي غازي آغا، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن “9 قرى في أطراف خانقين تضم نحو 300 أسرة نزحت بسبب هجمات وتهديدات داعش في العام 2020 إلى داخل خانقين، وما زالت عاجزة عن العودة لأسباب أمنية، وذلك بعد تحولها إلى ثكنات عسكرية إلى جانب انعدام الخدمات ومقومات القطاع الزراعي والمعيشي”.
وأكد آغا، أن دائرته “ستباشر بخطة حسم مصير الأُسر النازحة داخل خانقين بتسهيل عودتها بالتنسيق مع الجهات المعنية أو اندماجها داخل خانقين”، مبيناً أن “خطة الاندماج، برنامج أعلنته وزارة الهجرة والمهجرين لإنهاء ملف النزوح ومعاناة النازحين في عموم البلاد”.
والاندماج هو خطة أطلقتها وزارة الهجرة والمهجرين، تنص على تخيير النازحين بين البقاء في مناطق النزوح والإقامة الدائمة والتكيف المعيشي أو العودة إلى مناطق سكناها.
وأشار مدير دائرة الهجرة والمهجرين في خانقين، إلى “عدم وجود عمليات نزوح جديدة في قرى خانقين، خلال الفترات القلية الماضية والحالية، وأن ملف النزوح أغلق بالكامل باستثناء بعض المناطق المعلق مصيرها لأسباب وظروف متعددة”.
وعن مصير أكثر من 20 قرية ذات أغلبية كوردية، نزحت في العام 2020 من مناطقها هرباً من بطش داعش، أوضح آغا، أن “الإحصائيات الرسمية المسجلة حالياً هي 9 قرى ولم تتواصل الأسر أو القرى النازحة مع الدائرة خلال الفترات السابقة”.
وأجبرت هجمات داعش خلال عامي 2019 و2020 آلاف الأسر ذات الأغلبية الكوردية على النزوح من أطراف خانقين إلى داخل ديالى، أو إقليم كوردستان.
ويؤكد مسؤولو خانقين أن أسباب الهجمات الإرهابية والنزوح هو الفراغات الأمنية التي خلفها انسحاب البيشمركة من مواقعها القتالية بعد أحداث الاستفتاء في أكتوبر/تشرين الأول 2017.