عزت وزارة الداخلية، استمرار تواجد المتسولين في الشوارع العامة داخل بغداد والمحافظات، إلى ارتباطهم ببعض الشبكات التي تختص بالجريمة المنظمة، فيما اشارت الى ان تردي الواقع الاقتصادي داخل البلاد هو احد اسباب وجود هذه الظاهرة.
المتحدث باسم وزارة الداخلية خالد المحنا، ذكر في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “قضية التسول تعد من المشاكل المعقدة داخل البلاد، كونها ترتبط بنسبة الفقر وتردي الحالة الاقتصادية للكثير من المواطنين”.
واضاف أن “مهمة القضاء على ظاهرة التسول لا تتعلق فقط بوزارة الداخلية، على اعتبار ان الاجهزة الامنية تواصل القبض على المتسولين، الا ان اغلبهم لا يمتلكون بديلا عن هذه الممارسة، ما يدفع بهم للعودة مجدداً للتسول”، مبينا ان “ان هناك نقصا في البنية التحتية الخاصة بايواء المشردين”.
وتابع المحنا، أنه “في بعض الاحيان يتم القبض على عدد من الشبكات وهي تختص بالجريمة المنظمة، كما ان بعض الجماعات باتت تمارس التسول كمهنة”، لافتاً الى “ضرورة ان يكون هناك تعاون وثيق بين جميع المؤسسات من اجل انهاء هذه القضية او التقليل من حدتها”.
وتابع ان “التحقيقات اثبتت ايضاً عدم تورط اي شخص في وزرارة الداخلية او من القوات الامنية بالوقوف خلف بعض شبكات التسول او المتسولين”.
