البيئة تكشف عن مشروع لتقليل الانبعاثات الكاربونية في ثلاث محافظات
أعلنت وزارة البيئة، اليوم الخميس، عن منحة بـ(150) الف دولار لكل مشروع رصين وغير كلاسيكي ضمن الدراسات العليا بشأن المناخ، وفيما أوضحت تفاصيل مشروع ينفذ بثلاث محافظات لتقليل الانبعاثات الكاربونية وبقيمة 38 مليون دولار، أكدت أن العراق استحصل منح دولية لدعم المشاريع الصديقة للبيئة تصل الى 68 مليون دولار في قمة المناخ التي عقدت بمدينة شرم الشيخ المصرية.
وقال مدير عام الشؤون الفنية في الوزارة نائب رئيس الوفد الفني التفاوضي لجمهورية العراق في قمة المناخ المنعقدة في شرم الشيخ عيسى الفياض للوكالة الرسمية، إنه “لدعم القطاع التعليمي في العراق، تم استحصال منحة تبلغ 150 الف دولار لكل طالب في الدراسات العليا يقدم دراسة حول التغير المناخي”، مشددا على ضرورة “أن تكون الدراسة مميزة ورصينة وليست كلاسيكية”.
وأضاف أنه “تم التحرك باتجاه مشروع متلكئ مع صندوق المناخ الاخضر بقيمة تفوق 38 مليون دولار في محافظات النجف الاشرف وكربلاء المقدسة والسماوة، لتعزيز مرونة سبل العيش باتجاه تغير المناخ وخفض الانبعاثات الكاربونية”، مشيرا الى أن “العراق استطاع إكمال جميع المتطلبات ورفعها الى صندوق المناخ الاخضر لكي تقر بشكل نهائي ويحول الى العراق”.
وأكد أن “منظمة الفاو للاغذية والزراعة ستكون هي الجهة المنفذة للمشروع”، لافتا الى أن “وزير الموارد المائية التقى في مدينة شرم الشيخ المصرية بمدير منظمة فاو وتم الوصول الى المراحل النهائية لاقراره”.
وتابع، “ناقشنا مع الدول المانحة مشروع العتبة الحسينية المقدسة الذي يتضمن زراعة 30 الف نخلة في الف دونم، من ناحية ميزانية الصرف التي تتضمن تكلفة المشروع وسعر الفسيلة وطريقة الري ورواتب العاملين وخطوط الانتاج والوارد”، موضحا أن “مشاريع العتبتين العباسية والحسينية المقدستين هي مشاريع ناجحة”.
وذكر أن “هناك مشاريع اخرى منها مشروع تعمل به وزارتا الموارد المائية والزراعة لتعزيز سبل العيش في المحافظات الجنوبية”، لافتا الى انه “لا يوجد في العراق خبرات دولية في كيفية تقديم (بروبوزر) للمشاريع، وانما خبرات محلية فقط لا تتطابق مع التوجيهات الدولية في رقابة المشاريع”.
ولفت الى أن “العراق استحصل منحا دولية خلال قمة شرم الشيخ لدعم المشاريع الصديقة للبيئة تصل الى 68 مليون و500 الف دولار والعراق طالب بـ (100) مليون دولار”، موضحا “سنفاتح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من اجل ارسال اربع شخصيات الى خارج العراق لمتابعة الاتفاقيات والحصول على دعم”.