سياسية

وزير الخارجية يؤكد ضرورة اضطلاع الشركات الخليجيّة بدور في عمليّة إعمار العراق

أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، أن العراق يُشيد علاقاته على وفق مبدأ التوازن، وتفعيل المصالح المُشترَكة، والاحترام المُتبادَل، مشدداً على ضرورة أن تضطلع الشركات الخليجيّة بدور في عمليّة إعمار العراق عبر الاستثمار في مجال البنى التحتيّة.

وذكر بيان للوزارة تلقته “تقدم” أن “وزير الخارجية اشاد بالعلاقات التاريخيّة العراقيّة-الكويتيّة، وما تشهده من ارتقاء مُطّرد”، عادّاً أنّ “الكويت والسعوديّة هما بوّابتا العراق إلى الخليج”، داعياً إلى “أهمّية إيجاد آليّة للعمل المُشترَك مع مجلس التعاون في ضوء رئاسة دولة الكويت”، مُوجّهاً الدعوة لنايف الحجرف لزيارة “بغداد في إطار تفعيل العلاقات، وتجسير سُبُل التفاهم بين العراق ودول مجلس التعاون الخليجيّ”.

وبيّنَ الوزير أنّ “العراق يُشيد علاقاته على وفق مبدأ التوازن، وتفعيل المصالح المُشترَكة، والاحترام المُتبادَل”.

وتابع “جاء ذلك في لقاء وزير الخارجيّة فؤاد حسين مع د. نايف فلاح الحجرف الأمين العامّ لمجلس التعاون على  هامش أعمال مؤتمر حوار المنامة 2020 للأمن الإقليميّ”.

وأكمل “تطرَّق الجانبان إلى الجائحة الفايروسيّة وآثارها الصحّية والاقتصاديّة، وأعرب السيّد الوزير عن أمله في تعافي أسعار النفط بعد اكتشاف اللقاح، وبدء التطعيم، لافتاً إلى ضرورة أن تضطلع الشركات الخليجيّة بدور في عمليّة إعمار العراق عبر الاستثمار في مجال البنى التحتيّة”، مُشدّداً على ضرورة “تشكيل لجنة لمُتابَعة مُخرَجات مُؤتمَر الكويت للمانحين، والتنسيق مع البنك الدوليّ”.

من جهته أكد نايف فلاح مبارك الحجرف على “اهتمام مجلس التعاون بالعراق، وقد سبق أن وقّع مُذكرّات تفاهم عِدّة”، داعياً إلى “الحرص على الحفاظ على حجم التعاون بين الجانبين، مُعرباً عن سعادته بما تشهده العلاقات العراقيّة-السعوديّة من تصاعد، وتنامي حجم التعاون الثنائيّ”، كما أعرب عن “إشادته بالآليّة الثلاثيّة بين العراق والأردن ومصر”.

وأكد على “دعم المجلس لسيادة العراق، واستقراره، ووحدة أراضيه، ومُحارَبة الإرهاب”، مُنوّهاً “لن نتردّد بدعم العراق، وهذه عناصر أساسيّة في مجلس التعاون”.

واوضح “لدينا إطار للعمل المُشترَك مع العراق، وأنجزنا الإجراءات الماليّة لاستكمال الربط في الجنوب”، كاشفاً عن أنّ “الأمن المائيّ والغذائيّ والتجاريّ بين الجانبين ستكون حاضرة في زيارته إلى العراق”.

واتم “كما تباحث الجانبان حول عدد من الموضوعات الإقليميّة والدوليّة ذات الاهتمام المُشترَك، ومنها: التوتُّر بين طهران وواشنطن، وتداعياته على المنطقة”.

زر الذهاب إلى الأعلى