سياسية

وزير الخارجية يؤكد التزام العراق بمعاهدات نزع السلاح وعدم الانتشار

أكد وزير الخارجية، الأربعاء، التزام العراق بمعاهدات نزع السلاح وعدم الانتشار.

وذكر المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية، في بيان “وزير الخارجية فؤاد حسين ألقى كلمة العراق في الجلسة رفيعة المُستوى لمُؤتمَر نزع السلاح التي عقُدت افتراضياً بتأريخ 2021/2/22، أكّد فيها تمسُّك حكومة العراق باتفاقيات ومُعاهدات نزع السلاح وعدم الانتشار، إيماناً منها بأن الانضمام العالمي إلى الاتفاقيات الدوليّة ذات الصلة بأسلحة الدمار الشامل والامتثال العالمي لها دون تمييز، والقضاء على هذه الأسلحة، تُعد من الركائز الأساسية التي تُعزّز السلام والاستقرار العالمي”.

واشار حسين إلى أن “انتشار جائحة كورونا وتداعياتها على مختلف المجالات، يؤكّد من جديد أهمية تضافر الجُهُود في مواجهة التحديات والتهديدات المشتركة”.

واستعرض “موقف العراق من القضايا الأربع المطروحة على جدول أعمال المُؤتمَر وهي (نزع السلاح النووي، معاهدة حظر المواد الانشطارية، ضمانات الأمن السلبية، منع حدوث سباق تسلُّح في الفضاء الخارجي)”، داعياً “جميع الدول الأعضاء إلى التحلـِّي بالإرادة السياسيَّة، والمُرُونة لإخراج المُؤتمَر من الجُمُود الذي يمرُّ به منذ أكثر من عقدين من الزمن”.

ورحب وزير الخارجية “بالاتفاق الذي جرى مؤخراً بين روسيا والولايات المتحدة بشأن تمديد معاهدة “ستارت الجديدة” لخمس سنوات إضافية”، عادّاً هذه الخطوة “دافعاً نحو مزيد من التهدئة والإستقرار الإقليمي والعالمي”.

وأضاف، أن “هذه الخطوة ليست بديلاً عن الهدف الأساس للمُؤتمَر، والمُتمثل بنزع السلاح النووي بشكل عام”.

وأكّد حسين “دعم العراق لإنشاء مناطق خالية من الأسلحة النووية في جميع أنحاء العالم”، داعياً “المُجتمع الدولي إلى ضرورة تنفيذ قرار الشرق الأوسط   لعام 1995”.

وأعرب عن “خيبة الأمل إزاء فشل مؤتمر المُراجعة الأخير لمعاهدة منع الانتشار لعام 2015″، مطالباً “الدول الراعية لقرار الشرق الأوسط بتنفيذ التعهُّدات والالتزامات التي قطعتها على نفسها في إنشاء المنطقة الخالية”.

وأردف، أن “المُضي قُدماً لعقد المُؤتمَر في العام 2019، شكّل خطوة مُهمة تهدف إلى تجنُّب الأثر السلبي لهذه القضية على مُؤتمَر المُراجعة لمعاهدة عدم الانتشار في العام 2020”.

وأبدى وزير الخارجية ترحيبه بـ”مخرجات مُؤتمَر إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النوويّة وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط الذي عُقِدَ في مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك تشرين الثاني من عام 2019″.

زر الذهاب إلى الأعلى