دولي

نهائي دوري الأمم يشهد صراعاً جانبياً بين ديشامب ولابورت

يلتقي منتخبا إسبانيا وفرنسا الأحد المقبل، في نهائي دوري الأمم الأوروبية، وستشهد المباراة صراعاً جانبياً بين مدرب “الديوك” ديديه ديشامب، وإيمريك لابورت، الذي اتهمه الفرنسي بالكذب في تصريحاته بعد حصوله على الجنسية الإسبانية للعب رفقة “لا روخا”.

وأدلى لابورت بعدة تصريحات، بعد حصوله على الجنسية الإسبانية، أثارت استياء ديشامب، الذي وصفها بأنها كاذبة، ولم يلتقيا مرة أخرى بعدها، لذا سيُعاد لم شملهما في ملعب سان سيرو، الذي يستضيف الأحد المقبل، نهائي النسخة الثانية من دوري الأمم الأوروبية.

وعلق لابورت في السابق على مسألة استبعاده من القوائم النهائية لمنتخب فرنسا أو عدم حصوله على دقائق عند استدعائه أن “ديشامب لا يستدعيه لأسباب شخصية”، ما زاد من الدافع لديه في الحصول على الجنسية الإسبانية.

وبعدها اتصل به لويس إنريكي للانضمام إلى قائمته، ما جعله يشعر بالأهمية التي لم يعطها له ديشامب.

وقال لابورت: “أخبرت ديشامب بالأمر في 2019 ولم يستدعوني، أرسلت له رسالة، لكنني لم أتلق رداً، ربما قام بتغيير رقمه ولديه هاتفاً جديداً، قد يكون هذا ما حدث، لكنني أجبت على نفس الرقم الذي اتصل بي منه في السابق”.

وأضاف لابورت: “لم أتلق إجابة في ذلك الوقت، وبدا لي أنني لم أكن مهماً كثيراً لفرنسا، ليتعين عليّ إخبارهم بشيء، كانت مسألة إعلامية أكثر من أي شيء آخر، سأكون دائماً إلى جانب من يريدونني، وأنا ممتن لمن راهنوا عليّ”.

ورد ديشامب على تصريحات لابورت واتهمه بالكذب، فقال: “ما يزعجني هو أن ما يقوله كذب، الرسالة الوحيدة التي تلقيتها منه كانت في شهر أكتوبر (تشرين الأول) بسبب أمر محدد متعلق بإصابة تعرض لها في سبتمبر (أيلول)”.

ولعب لابورت 24 مباراة مع الفئات السنية الصغيرة لمنتخب فرنسا، واستدعاه ديشامب في ثلاثة قوائم من قبل، لكنه لم يحصل على فرصة اللعب على الإطلاق.

ومنذ حصوله على الجنسية الإسبانية ولابورت أساسياً في تشكيلة إنريكي، حيث لعب جميع المباريات وكان العنصر الأساسي في خط الدفاع خلال بطولة يورو 2020، وهو الآن سيسعى لاغتنام فرصة التتويج بأول لقب دولي له مع منتخب إسبانيا والرد في الملعب على استبعاده من قبل ديشامب.

زر الذهاب إلى الأعلى