سياسية

ماكرون: الاشهر المقبلة ستكون هامة جدا في تحقيق المشاريع التي يحتاجها العراق

اكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، اليوم الاربعاء، ان الاشهر المقبلة ستكون هامة جدا في تحقيق المشاريع التي يحتاجها العراق، مشيرا الى ان تعزيز التعاون العسكري من اجل مكافحة داعش كانت نقطة اساسية في الحوار مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

وقال ماكرون في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وتابعته “تقدم”  “نؤكد على الصداقة بين البلدين ونؤكد على استمرار العمل من اجل سيادة العراق واحلال الامن في العراق، وعلى الصعيد الثنائي فقد لخص الكاظمي تماما ما تناقشنا عليه واعادة للتأكيد على التعاون في كل المجالات”، مبينا ان “الزيارات المتعاقبة لوزراء البلدين سمحت لتطوير العلاقات ونريد توفير التمويلات المطلوبة وبدء المشاريع وخاصة مترو بغداد، وفرنسا مستعدة في تنويع مصادر الطاقة وسنعدها معا كما مستعدين للتعاون المشترك في المجالات الاخرى وملتزمين في دعمنا للعراق في جامعة الموصل وباقي المجالات في سنجار وباقي المناطق اضافة الى الدعم الصحي والانساني في جميع المناطق العراقية”.

واضاف ماكرون، “كما تناولنا في اللقاء، تعزيز التعاون العسكري من اجل مكافحة داعش وهي نقطة اساسية وفرنسا مشاركة في هذه المعركة، ونعتقد ان العراق عانى كثيرا بسبب هذا التنظيم الارهابي ولهذا فان التعاون مستمر لان داعش ما زال موجودا ويجب ان يستمر التعاون وفق بروتوكول يحترم سيادة العراق والشراكة التي تهيكل علاقتنا في كل المجالات”.

واشار الى ان “هنالك ستراتيجية لتعزيز العراق وهي عامة للمنطقة والعراق، ونؤكد دعمنا لكل الجهود الحكومية في العراق لتطوير العراق في كافة المجالات وتحقيق السيادة وانتهاء الحاجة الى القوى الخارجية، وان يكون العراق منتفتح على محيطه مع تطوير جميع القطاعات وتحقيق الاستقرار في المدى الطويل ومنع عودة الارهاب”، موضحا “كما تكلمنا عن التطلعات الديمقراطية التي عبر عنها الشعب العراقي واجندة السيادة نؤمن بها وهي الجواب الاقوى الذي يمكن تقديمه للشباب الذي يريد الامساك بزمام مصيره”.

واكد ماكرون، “كلما تحتاجون لدعمنا فسنكون الى جانبكم، واننا سنبقى مساندين لكم على اساس الشراكة كما فعلنا منذ بالفترة السابقة وسنبقى نقدم ما يحتاجه العراق، ونعتقد ان الاشهر المقبلة ستكون هامة جدا في تحقيق المشاريع التي يحتاجها العراق ومواكبة تطورها واثرها على الساحة الدولية، ونشكر العراق ورئيس حكومته على حسن الضيافة واللقاء والحوار المشترك”.

زر الذهاب إلى الأعلى