دولي

ماذا ينتظر الجنيه المصري في المستقبل؟

علق الخبير الاقتصادى هاني أبو الفتوح على أداء الاقتصاد المصري في ظل أزمة فيروس كورونا، كذلك تحدث عن توقعاته لسعر صرف الجنيه في المستقبل القريب.

وقال الخبير ، إن الصورة بالنسبة للاقتصاد المصري ليست قاتمة تماما بالمقارنة بالوضع في العالم الخارجي. فقد تفوق الاقتصاد المصري في الأداء على أغلبية الدول المصنفة من وكالة “فيتش” خلال فترة الجائحة وفقا لأحدث تقرير للوكالة.

وأشار إلى أن الاقتصاد العالمي انكمش بمعدل بلغ متوسطه 6.6% خلال السنة المالية 2020، مقابل نموه بمعدل 2.6% خلال السنة المالية السابقة.

كذلك أشار إلى أن إجمالي الناتج المحلي المصري نما بنسبة 3.3% في السنة المالية 2020-2021، مقارنة بـ3.6% في السنة المالية 2019-2020، و5.6% في السنة المالية 2018-2019.

وعن أسباب نمو الاقتصاد المصري، أرجع الخبير ذلك إلى الطلب المحلي المرن وإنتاج الغاز وبرنامج استثمار القطاع العام في مواجهة تراجع السياحة والقطاعات الموجهة للتصدير.

وفيما يتعلق بالجنيه المصري، توقع أن تعزز العملة المصرية مواقعها أمام الدولار في المستقبل القريب، مشيرا إلى أن سعر الصرف الحالي هو 15.698 جنيه للدولار.

وقال، إن العام الماضي شهد مسارا هبوطيا للدولار مقابل الجنيه، ونعتقد أن هذا الاتجاه سيستمر في المستقبل حتى الربع الأول من العام القادم بشرط ثبات المؤثرات على سعر الصرف في ضوء المعطيات الراهنة.

زر الذهاب إلى الأعلى