دولي

لحظة هدم أحد أشهر مباني السينما في مصر

بدأت أعمال هدم مبنى سينما فاتن حمامة في مصر، تمهيدا لبناء دار سينما ومسرح تحتفظ باسم فاتن حمامة، بأحدث التقنيات العالمية والأنظمة التكنولوجية.

وقال رفعت الأبنودي، أحد الملاك الجدد لسينما فاتن حمامة: “حصلنا على التصاريح اللازمة لهدم البناء، وتشييد دار سينما ومسرح بارتفاع 4 طوابق، ويعلوها 8 أدوار سكنية”، مشيرا إلى أن ذلك جاء وفق قرار صادر من رئاسة الجمهورية، وأن المبنى سيحتفظ باسم “فاتن حمامة”.

وكان تراجع ملاك سينما فاتن حمامة، عن اعتزامهم الاستغناء عنها، لصالح بناء برج سكني، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من تاريخ صدور قرار بهدمها، وأعلنوا بالفعل إنشاء دار سينما ومسرح تحتفظ باسم فاتن حمامة، بأحدث التقنيات العالمية والأنظمة التكنولوجية، وتم تعليق لافته بالفعل على واجهة مبنى السينما بهذا القرار، بدلا من نص قرار الهدم الذي صدر عام 2018، كان نصه: “بشرى سارة لأهالي حي المنيل، سوف يتم إنشاء دار سينما ومسرح الفنانة فاتن حمامة، على أحدث التقنيات العالمية والأنظمة التكنولوجية”.

وقد أنشئت السينما في مطلع ثلاثينيات القرن الماضي، وحملت اسم “ربع لبة”، وآلت ملكيتها للفنان حسين رياض، ثم تغير اسمها لـ”ميرندا”، واستمرت بهذا الاسم حتى أغلقت، وحين قرر الرئيس حسني مبارك إعادة افتتاحها أطلق عليها اسم فاتن حمامة، وبلغت تكاليف إعادة بنائها 600 ألف جنيه حينها، وضمت 1100 كرسي في دار عرض واحدة فقط، وكان بها أحدث ماكينة للعرض السينمائي مستوردة من ألمانيا.

وافتتحت السينما في حضور “سيدة الشاشة العربية”، وعدد كبير من الشخصيات العامة ونجوم السينما المصرية، في الثامنة من مساء 29 ديسمبر 1984، وكان أول فيلم عرض بها بعد الافتتاح فيلم “عندما يبكي الرجال” من بطولة فريد شوقي، ونور الشريف، وفاروق الفيشاوي، ومديحة كامل، وتأليف أحمد فريد محمود ومصطفى محرم، وإخراج حسام الدين مصطفى.

وحضر فيها الرئيس محمد أنور السادات وزوجته جيهان، فيلما وقت اندلاع ثورة 52، ليخفd الأنظار عنه، خاصة وأنه كان تحت المراقبة مع عدد كبير من الضباط الأحرار، ليؤكد أنه كان هناك ليلة الثورة فلا يلفت الأنظار إليه، وهو ما أكده فيلم “أيام السادات” للمخرج محمد خان والفنان أحمد زكي.

زر الذهاب إلى الأعلى