دولي

كييف: الخسائر الفادحة تجبر وحدات روسية على الانسحاب

بدأت بعض وحدات القوات الروسية في الانسحاب من بعض المناطق بعد تكبدها خسائر فادحة، وفقاً لما قاله الجيش الأوكراني في تقرير حالة نشر في وقت مبكر من اليوم الجمعة.

وقالت هيئة الأركان الأوكرانية، إن بعض الوحدات الروسية تنسحب إلى خلف الحدود الروسية بعد خسارة أكثر من نصف أفرادها.

وقال أوليكسي أريستوفيتش، مستشار رفيع المستوى للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه مع دخول الغزو الروسي لأوكرانيا شهره الثاني، أصبحت خطوط المواجهة بين الجانبين “مجمدة عملياً”.

ولا تزال الوحدات الروسية مستمرة في حصارها لمدينة خاركيف ثاني أكبر مدينة أوكرانية ومدينة سومي، وفقاً لهيئة الأركان، كما يبدو ان القوات الروسية تستعد أيضاً لهجوم جديد في إزيوم بإقليم خاركيف.

وتعمل موسكو بشكل جزئي على الإبقاء على اتصال بري بين إقليم روستوف الروسي والحدود الأوكرانية وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، وفقاً لهيئة الأركان.

وتعرضت القوات الأوكرانية للهجوم في منطقة دنيبروبتروفسك خلال الليل. وأشار مسؤول محلي على فيس بوك إلى إن روسيا شنت هجومين صاروخيين على وحدة عسكرية في ضواحي مدينة دنيبرو.

ولم يتسن التحقق من تلك المعلومات بشكل مستقل.

وفي الوقت ذاته، كانت التقارير بشأن حدوث قصف محتمل بالقرب من مفاعل تشيرنوبيل للطاقة النووية السابق مثيرة للقلق.

وقال الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، إن القوات الروسية أطلقت النار على نقاط تفتيش أوكرانية في مدينة سلافوتيتش، نقلاً عن معلومات من هيئة الرقابة النووية الأوكرانية.

وأضاف أن هذا يعرض للخطر “منازل وعائلات العاملين الذين يضمنون السلامة النووية والإشعاعية” داخل محطة الطاقة النووية السابقة. ولم يتسن التأكد من حدوث القصف.

وصدرت تقارير في وقت مبكر من هذا الأسبوع تشير إلى اندلاع حرائق حول المنطقة المحظورة المحيطة بمحطة الطاقة النووية السابقة.

زر الذهاب إلى الأعلى