منوعات

كيف سيبدو كوكب المريخ إذا كان خارج المجموعة الشمسية؟

استخدمت مجموعة من العلماء جارنا، الكوكب الأحمر، للمساعدة في توصيف وتحديد الكواكب الصالحة للسكن والشبيهة بالأرض في الأنظمة الشمسية الأخرى.

ويعمل فريق دولي متعدد التخصصات من المصممين وعلماء المراقبة والمنظرين من ثلاثة تخصصات علمية، فيزياء الفضاء وعلوم الكواكب والفيزياء الفلكية، بما في ذلك العلماء في مختبر فيزياء الغلاف الجوي والفضاء (LASP) بجامعة كولورادو بولدر، بشكل تآزري لاستقراء فهمهم الحالي للمريخ لتحديد الكواكب التي تقع خارج النظام الشمسي للأرض والتي من المرجح أن تستضيف الحياة.

وتتوقف الإجابة على الغلاف الجوي للكواكب الخارجية، وما يتطلبه كل كوكب للاحتفاظ بهذه الأغلفة الجوية، بما في ذلك المريخ إذا كان يدور حول نجم مختلف.

ومن الأمثلة التي يدرسها الفريق هو حالة “كوكب خارج المجموعة الشمسية” يدور حول نجم خافت من النوع M (قزم أحمر)، والذي يبلغ سطوعه حوالي 4% فقط مثل شمسنا ونحو 3000 درجة مئوية أكثر برودة.

وسيوفر هذا البحث فهما أفضل لمدى احتفاظ كوكب مثل المريخ بالغلاف الجوي إذا كان يدور حول هذا النجم الأصغر والأبرد، ولكن الأكثر نشاطا.

وتشير النتائج الأولية إلى أن المعدل الذي يفقد به كوكب المريخ خارج المجموعة الشمسية غلافه الجوي سيكون أكبر مما شهده الكوكب في العالم الحقيقي.

وأوضح ديفيد برين، باحث الكواكب في مختبر فيزياء الغلاف الجوي والفضاء، وقائد الفريق: “المريخ تجربة طبيعية رائعة توضح كيف يمكن أن يتأثر غلافه الجوي، وبالتالي، قابليته للسكن بخصائص كل من الكوكب والنجم الذي يدور حوله”.

وأضاف أن التحدي يكمن في تجميع الخبرات والملاحظات ونتائج النموذج لفهم الأهمية النسبية لكل خاصية، بهدف عمل تنبؤات حول قابلية الكواكب الفردية للعيش التي تدور حول نجوم أخرى.

وقال برين: “جمع مركزنا خبراء من العديد من التخصصات العلمية للتعامل بشكل تعاوني مع أسئلة الصورة الكبيرة مثل قابلية الكواكب الغريبة للحياة”.

زر الذهاب إلى الأعلى