دولي

كارثة وبائية في منطقة “ج” وفلسطين تستنجد بقوات المراقبة الدولية

أعلنت فلسطين أنها ستطلب رسميا من هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة “يونتسو” الانتشار على حدود 1967، في إطار الجهود لوقف انتقال فيروس كورونا من إسرائيل إلى أراضيها.

وتمنع إسرائيل، الجهات الفلسطينية المختصة من تطبيق قوانين الوقاية وتتبع الوباء في تلك المناطق.

ومع الارتفاع الكبير في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في الضفة الغربية، أطلق مسؤولون فلسطينيون نداءات تحذير من “كارثة وبائية” قد تصيب المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل، المصنفة “ج”، إلى جانب مناطق ضواحي القدس.

وفي تغريدة له، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إن حكومته سترسل طلبا إلى قوات الأمم المتحدة “يونتسو” للقيام “بمهام مراقبة حركة الدخول والخروج على المعابر المقامة على خطوط الرابع من حزيران عام 67، وذلك لضبط حركة الدخول والخروج من وإلى دولة فلسطين”.

وأكد أشتية أن “إجراءات الاحتلال هي المسبب الرئيس لزيادة حالات كورونا”.

وجاء هذا بعد حديث أشتية الاثنين عن السبب الرئيس للمسار التصاعدي الخطير لفيروس كورونا المستجد، وهو منع قوات الأمن الفلسطينية من القيام بمهامها لضبط الحركة على المعابر.

ولم يحدد موعد توجيه هذا الطلب إلى الأمم المتحدة، ولم تعلق إسرائيل رسميا عليه، لكنها رفضت دائما كل الطلبات الفلسطينية لنشر قوات دولية أو حتى التحقيق بما يجري في الأراضي المحتلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى