سياسية

صالح يؤكد أهمية الانتخابات المقبلة ويشدد على الرقابة الأممية

أكد رئيس الجمهورية، برهم صالح، اليوم الاثنين، إن الانتخاباتِ المقبلةَ مهمةٌ ومفصلية وتأسيسية، فيما أشار إلى ضرورةَ العملِ والتنسيقِ الفاعل والجاد بين الأمم المتحدة ومفوضية الانتخابات لتأمينِ الرقابةِ الأممية.

وقال صالح خلال إصداره المرسوم الجمهوري الخاص باجراء الانتخابات في 10 تشرين الأول المقبل، إن “الانتخاباتِ المقبلةَ مهمةٌ ومفصلية وتأسيسية، وتأتي بعد حراكٍ شعبي ناهض يُطالب بالإصلاحِ وتصحيحِ المسارات، وان تأمين حقِّ العراقيينَ في اختيارِ ممثليهم بعيداً عن الضغوط والابتزاز وسرقةِ أصواتِهم يمثلُ أولويةً قصوى، للخروج من ترسباتِ وتراكمات المراحل السابقة”، داعياً إلى “الاستعداد للانتخاباتِ والمشاركةِ الجادةِ فيها والتعبيرِ عن الإرادة الحرة، فالانتخابات فرصة لتحقيقِ تطلعات الشعب النبيلة”.

وأضاف صالح، “فلتكن اصواتُنا الانتخابية حاسمةً وحازمة في تأكيدِ الانتقالِ بالعراق الى مرحلةٍ يكون فيها اكثرَ تقدماً وعدلاً واستقراراً واستقلالاً”، مبيناً أن “مؤسساتِ الدولة المعنية مدعوة للاسراع في تحقيقِ متطلبات إجراءِ انتخاباتٍ نزيهة، وبما يزيل الهواجسَ والشكوكَ التي كانت سبباً رئيسياً في عزوفِ قطاعٍ ليس بالقليل من المواطنين عن الانتخاباتِ السابقة”.

وأشار إلى أنه “لا بد من تهيئةِ المناخِ السياسي المطلوب لرفعِ المعاناة وتحقيقِ العدالة في اختيارِ سلطاتٍ تشريعية وتنفيذية قوية وقادرة على صيانةِ السيادةِ وحفظِ الدولة وهيبتها وترسيخِ العدالةِ بين المواطنين”.

وشدد على “ضرورةَ العملِ والتنسيقِ الفاعل والجاد بين الأمم المتحدة ومفوضية الانتخابات لتأمينِ الرقابةِ الأممية وضمانِ نزاهةِ العمليةِ الانتخابية بما يساهم في نجاحِها، وبما يضمن السيادةَ واحترامَ القرار المستقل للعراقيين”.

واكد صالح، أن “الانتخابات ستجري في ظروفٍ نُقدر وتقدّرون حتماً مصاعبها، من جائحة كورونا والتحدي الأمني بمجابهةِ الإرهاب والخارجين عن القانون، الا اننا نعوّلُ على همّةِ اجهزتِنا الأمنية ووعي شعبِنا بتحملِ المسؤوليةِ في حفظِ امنِ الانتخابات والناخبين”.

زر الذهاب إلى الأعلى