أمن

شرطة صلاح الدين تلاحق فلول داعش في المحافظة

كشفت قيادة شرطة محافظة صلاح الدين، اليوم الجمعة، عن خطط أمنية لحماية المحافظة، فيما أكدت أن الكاميرات الحرارية أسهمت في الحد من تحركات عصابات داعش الارهابية.
وقال قائد الشرطة اللواء الحقوقي قنديل خليل محمد الجبوري إن “مديرية شرطة محافظة صلاح الدين تعمل مع أربع قيادات عمليات (عمليات صلاح الدين وعمليات سامراء وعمليات نينوى والمركز المتقدم للعمليات المشتركة)، إضافة إلى موقعها الذي فرض عليها نوعاً من الأهمية كونها تحد خمس محافظات، حيث إن الوضع الأمني بشكل عام جيد في كافة أرجاء المحافظة ولا توجد أي خروقات”، لافتاً الى أن “هذا تحقق بفعل الجهود الكبيرة التي تقوم بها القوات الأمنية أو من خلال التنسيق بين قيادات العمليات ومديرية شرطة محافظة صلاح الدين والحشد الشعبي وعمليات التفتيش المستمر والتي حافظنا من خلالها على المنجز الأمني الكبير”.
وأضاف أن “عمليات التفتيش مستمرة في كافة أرجاء المحافظة ،وذلك بالتنسيق بيننا وبين قيادات العمليات حيث إن القطعات في حالة حركة مستمرة ،ما أدى إلى الحد من عمليات داعش الإرهابية وذهب للتخفي في الصحراء وفي الجبال البعيدة ،إضافة إلى أن الجهد الاستخباري الكبير الذي يبذل من قبل المسؤولين عن هذا الجانب فضلاً عن دور المعدات الالكترونية والمتمثلة بالكاميرات الحرارية التي أسهمت بشكل كبير في حد حركات عصابات داعش الإرهابية وكذلك التفتيش الدقيق في السيطرات للأشخاص  والعجلات بالاستفادة من مفارز الـk9 ،كل ذلك ساعد في فرض الأمن”.
وأشار الجبوري الى أنه “لا يمكن تغطيه كافة المناطق بالقطعات وأن مساحة محافظة صلاح الدين كبيرة ،وهذا لا يعني بأن هناك منطقة بعيدة عن اهتمام ونظر القوات الأمنية ،فكل المناطق متابعة سواء بالقوات الأمنية أو عن طريق المعلومات الاستخبارية والتي على أساسها تنفذ واجبات تفتيش لهذه المناطق”.
وأكد أن “الكاميرات الحرارية كان لها دور فعال في كشف تحركات العدو وذلك من خلال العاملين عليها لأربع وعشرين ساعة وأسهمت بشكل كبير في كشف الكثير من تحركات العدو استطعنا من معالجة قسم من المواقف وهي في مراحلها الأولية”.
وبين الجبوري أن “الخطط الأمنية كثيرة وهي معدة سابقاً وبشكل دقيق فهناك خطط أمنية لحماية المدن وهناك خطط أمنية للمناسبات الدينية وخطط أمنية لحماية المساجد في يوم الجمعة وخطط أمنية لحماية المدارس أيام الامتحانات ،وهناك خطط طوارئ لحماية المواطنين من الفيضانات والكوارث الطبيعية”، مشيراً الى أن”العمليات مستمرة يومياً ولا يوجد يوم وألا يتم تنفيذ عمليتين تفتيش في قواطع المسؤولية على أقل تقدير أو أكثر”.
وحول مجموع الذين أُلقي القبض عليهم لعام 2021  أكد الجبوري أن “عدد الملقي القبض عليهم لهذا العام 5583 شخصاً وفق مواد قانونية مختلفة وبأوامر  قضائية صدرت من القضاء بحقهم وتمت إحالتهم إلى المحاكم”، مبيناً أن “الذين ألقي القبض عليهم من المتاجرين بالمخدرات 157 توزعت بين المتاجرين والمتعاطين والمروجين للمخدرات وبأشكال متنوعة من حبوب وأقراص وأدوات تعاطي ومادة الكريستال”.

زر الذهاب إلى الأعلى