سياسية

رئيس البرلمان: مايتم التوافق عليه بشان الدوائر المتعددة في قانون الانتخابات سيطرح الخميس المقبل

اكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اليوم السبت، ان هنالك عدة رؤى مطروحة بشأن الدوائر المتعددة في قانون الانتخابات وما يتم التوافق عليه من رؤى سيطرح على القوى السياسية  الخميس المقبل، مشيرا الى انه ليس من المنطق ان تخلو وزارات عديدة من تمثيل مكونات وهي ممثلة ربما من لون واحد فقط وبعضها التمثيل لباقي المكونات قليل وهامشي.

وقال الحلبوسي في لقاء على قناة الحدث، “اليوم باشر البرلمان جلساته في فصل جديد وامامنا جملة من الامور في مقدمتها الدوائر الانتخابية وقانون الحكمة الاتحادية ويعد من القوانين المهمة، وسبق ان صوت البرلمان على قانون الانتخابات وفي احدى فقراته تم الاشارة الى استكمال جداول للدوائر المتعددة والزمنا نفسنا باكمال القانون وهنالك حوارات مستمرة وحسمت الكثير من المحافظات في تسمية دوائرها لكن هنالك بعض المناطق التي تحتاج الى رؤية فنية وتفاهم سياسي ومن الصعب تمرير القانون باجماع لوجود رؤى مختلفة”.

واضاف رئيس البرلمان، ان “الجانب الكردي كان موقفهم واضح برغبتهم بمعرفة طبيعة الدوائر وهم مع الدوائر التي تحفظ تمثيل المكونات وهنالك اجتماعات مستمرة ومكثفة الى يوم الخميس، ولا تتحمل القانونية النيابية عبء القانون وحدها بل يجب ان تتحمل القوى السياسية جزء من العبء لتحقيق التوافق، وما يتم التوصل اليه خلال الحوارات على مامطروح من رؤى حتى الخميس سيتم عرضه الخميس المقبل، ومن حق اي طرف تقديم التعديل على القانون سواء كان من النواب او طرف حكومي ولم يردنا شئ وبحال ورد فلن يكون التعديل الا بعد نشر القانون في الصحيفة الرسمية”.

وتابع، ان “اول المهام الملقاة على عاتق الحكومة هو تهيئة الاجواء لاجراء الانتخابات المبكرة وهو ما طرحه رئيس الحكومي وهنالك اليات تحدد موعد الانتخابات سواء الطبيعية او المقرونة بانتخابات مبكرة، والالية الحالية لوضع العراق الحالي والرغبة باجراء انتخابات مبكرة، هو تقديم طلب من رئيسي الحكومة ورئيس الجمهورية وتصويت البرلمان على حل نفسه قبل شهرين من موعد الانتخابات”.

وبين، ان “البرلمان يحتاج لتهيئة الاجواء المتعلقة به وهي اكمال الدوائر المتعددة بقانون الانتخابات واستكمال قانون المحكمة الاتحادية الذي فيه خلافات عديدة ووصلنا الى القراءة الثانية بالقانون الجديد لكن الخلافات اجبرتنا للذهاب الى التعديل وبحال لم نتمكن من تمرير القانون الاصلي بالثلثين فسنذهب الى التصويت على التعديل”، لافتا الى ان “القوى السياسية تبنت خيار الدوائر المتعددة خلاف السابق الذي كان يعتمد على القوائم الانتخابية وكان يشكل عليه سابقا انه قد لا ياتي بشخصيات تمثل ارادة الناخبين لكن الدوائر الانتخابية والدوائر المتعددة ستعتمد الاعلى اصواتا في التمثيل، والقانون سيخرج من رحم المؤسسة التشريعية وسيمر القانون وفق ارادة الجماهير”.

واكد الحلبوسي، ان “البرلمان عليه اكمال الجانب التشريعي للتهيئة للانتخابات وباقي الاجراءات من الحكومة ومن بينها ضبط السلاح المنلفت وفرض هيبة الدولة وان يكون المواطن مرتاح ومطمئن للادلاء بصوته، اما بقاء الارباك فسيربك المشهد الديمقراطي، وفي محافظاتنا عانينا من الفوضى والارهاب ولا نريد ان تمر اي محافظة بوضع الفوضى ولايمكن المقارنة بين السلاح المنلفت وسلاح الارهاب لان سلاح الارهاب هو سلاح العدو وليس سلاح يتحدى ارادة الدولة، وهنالك سلاح كان يحارب الارهاب لكن اليوم هنالك خوف من اين سيذهب هذا السلاح وكيف يطمئن مواطن في عدم وجود مركز شرطة او محكمة قريبة منه لحمايته، فالقانون هو من يحكم الجميع”.

ولفت الى انه “لم يكن بيني وبين رئيس الوزراء اي زعل وطيلة فترة توليه المنصب كان الاتصال ربما بيننا بشكل يومي او ربما هاتفي وخلال هذه الفترة بسبب المشاغل قل التواصل بيننا، واليوم نتكلم بصراحة ليس من المنطق ان تخلو وزارات عديدة من تمثيل مكونات وهي من لون واحد وبعضها تمثيل باقي المكونات قليل وهامشي، وهنالك من لم ينصفهم الوضع الحالي عدم وجود العدالة ولا عدل يجب ان ينصف الجميع، ونعلم ان التركة ثقيلة والمعالجة بيوم واحد صعب لكن علينا البدء بالاصلاح والمعالجة وان يشعر الجميع بان هذه دولتهم ومؤسساتهم دون الشعور بالتميز بين لون واخر”.

واكد رئيس مجلس النواب انني “كنت وما زالت وسابقى عراقي وعربي ونسعى ان تبقى علاقتنا قوية مع الجميع لكن العراق عربي وامتداده عربي ونسعى ان يكونوا اخواننا العرب فاعلين في دعم العراق اقتصاديا واستثماريا وكنت وسابقى عراقي الهوية وعربي الانتماء”.

زر الذهاب إلى الأعلى