سياسية

رئيس البرلمان: الاغتيالات هي مؤشر على عدم وجود الجهوزية في ضبط الامن الانتخابي

اكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ان الاغتيالات هي مؤشر خطير على عدم وجود الجهوزية في ضبط الامن الانتخابي.

وقال رئيس البرلمان في برنامج ابعاد اخرى الذي يعرض على قناة التغيير الفضائية، ان “الاغتيالات هي مؤشر خطير ومركب واحد اطرافه استهداف الناشطين اولا واستهداف المرحشين ثانيا وهذا ما حذرنا منه من ضرورة حماية المرشحين وهذا مؤشر على عدم وجود الجهوزية في ضبط الامن الانتخابي”، مبينا اننا “في الرئاسات دائما نؤكد على اهمية ضبط الايقاع الانتخابي، على اعتبار ان مؤشر الاغتيالات يؤشر على ازمة مجتمعية”.

 واضاف الحلبوسي، ان “رئيس الوزراء يعمل على كشف ملابسات الحادث ومن ارتكب الجريمة يجب ان يتلقى عقاب قاسي وان يكون هنالك تامين اجواء الانتخابات”، لافتا الى ان “هدف الاغتيالات هو اضعاف ارادة التغيير ومنع مشاركة قوى سياسية ناشئة وهنالك محاولات لابقاء الوضع على ماهو عليه ونحتاج الى جهود من الاجهزة الامنية لكشف ملابساته وان تكون الاجهزة الامنية في مستوى التحدي”.

 وتابع ان “البعض يستخدمون منصاتهم الامنية لاغراض انتخابية ونكن كل الاحترام لرئيس هيئة الحشد ولكن ينبغي ان يركز على واجبه الوطني وان لا يستغله لاغراض انتخابية ويجب ان لايتم تغيير امراء الحشود بحال لم يكونوا من حركة عطاء وسيكون لنا موقف سياسي بهذا الشان وتم اصدار بيان في هذا الموضوع ومن يريد عمل سياسي عليه الابتعاد عن المؤسسات الامنية لانها مؤسسات مستقلة وفقا للدستور لكن ما يحصل في هيئة الحشد هو استغلال للمؤسسة وهو امر مرفوض خصوصا في الحشد العشائري”.

 واوضح الحلبوسي، انه “حتى الان لم يتم التهيئة للامن الانتخابي ويجب ان تدعم الحكومة بشكل كامل خلال الفترة المتبقية الى وقت الانتخابات لتأمين الانتخابات مع توفير غطاء سياسي للحكومة لتامين الانتخابات، وان لا يتم ترك الامور ان تنزلق الى منزلقات تهدد الامن الانتخابي وعلينا تنظيم خلافات القوى السياسية وان يتم دعم الحكومة وان نعمل على تهدئة المعترك الانتخابي وان يكون اكثر تنظيما”.

زر الذهاب إلى الأعلى