منوعات

خلق ضجة على مواقع التواصل.. ماذا سيحدث في 24 ايلول 2022؟

يشهد موقع التواصل الاجتماعي “تيك توك”، مؤخرا، انتشارا واسعا لنظرية مروعة تتعلق بتاريخ 24 سبتمبر 2022 ونهاية العالم.

وبدأ الذعر عبر الشبكات الاجتماعية بعد انتشار مقطع فيديو للسياسي الألماني فريدرش ميرتس على “تويتر” يقول فيه: “24 سبتمبر 2022، سيكون يوما سيبقى في ذاكرتنا، والذي سنقول عنه لاحقا: أتذكر بالضبط أين كنت”.

ومن غير الواضح ما الذي كان يتحدث عنه السياسي في الواقع في المقطع القصير، لكنه أثار الخوف على وسائل التواصل الاجتماعي حيث يتساءل الناس عما سيحدث في 24 سبتمبر.

وأحدث هذا التاريخ تكهنات تربطه بتحذير مشؤوم حول وقوع أحداث مروعة في ذلك اليوم، تتعلق بنهاية العالم الوشيكة، بما في ذلك أن توهجا شمسيا كبيرا سيضرب الأرض ويخلق أعاصيرا استوائية تؤدي إلى دمار شامل، وفقا لموقع “ماشابل” الشرق الأوسط.

ومن الواضح أن ميرتس لم يكن يتحدث عن نهاية العالم، لكنه جعل الناس يتوقعون يوم القيامة رغم ذلك، وعاصفة شمسية مزعومة ساعدت في انتشار النظرية أيضا.

وقال كريس، أحد مستخدمي “تيك توك”، إن هناك شائعات تقول إن عاصفة شمسية ستحدث في ذلك اليوم، بينما يقول بعض المستخدمين إن دونالد ترامب سيعلن الترشح للرئاسة مرة أخرى في ذلك اليوم.

ويشار إلى أن العاصفة الشمسية، والمعروفة أيضا باسم التوهج الشمسي، هي اندلاع شديد للإشعاع الكهرومغناطيسي في الغلاف الجوي للشمس، وفقا لوكالة ناسا.

ويُعتقد أنها تحدث عندما تؤدي الطاقة المغناطيسية المخزنة في الغلاف الجوي للشمس إلى تسريع الجسيمات المشحونة وأحيانا يتم الشعور بالتأثيرات على الأرض.

ويمتص الغلاف الجوي للأرض كمية هائلة من الطاقة ولا تصل أبدا إلى السطح، ولكنها يمكن أن تتداخل مع الأقمار الصناعية والاتصالات اللاسلكية.

ولا تشكل التوهجات الشمسية أي خطر مباشر على البشر على الأرض، لكن منظري المؤامرة على وسائل التواصل الاجتماعي يقولون إن الانفجار الذي سيقع في 24 سبتمبر سيكون مختلفا.

ويشار إلى أن ميرتس ألقى خطابه هذا، الذي شكّل قاعدة لانتشار نظريات المؤامرة حول نهاية العالم، في 27 فبراير، وهو ما يرجح أنه أخطأ في نطق التاريخ. لكن عشاق نظرية المؤامرة، تمكنوا من استغلال هذا الخطأ ونشروا المخاوف من خلال اقتراح وقوع حدث كارثي في 24 سبتمبر.

ولا يوجد دليل على أن توهجا شمسيا سيحدث، ونظريات يوم القيامة لا أساس لها في الواقع.

زر الذهاب إلى الأعلى