دولي

تخفيض سعر الأدوية في أمريكا.. آخر هدايا ترامب الانتخابية

تستعد إدارة ترامب لخفض أسعار الأدوية، في أقرب وقت هذا الأسبوع ، وفق مصادر مطلعة.

وسيقدم ترامب على الخطوة رغم معارضتها بشدة من صناعة الأدوية، تنفيذاً لشعاره “الدولة الأكثر رعاية” ولفرض أسعار معادلة لأسعارها في البلدان الغنية الأخرى، حسب موقع “ذا هيل” اليوم

وأصدر ترامب أمراً تنفيذياً في سبتمبر(أيلول) يدعو إلى خطوة بهذا المعنى، لكن لم يتضح إذا كانت الإدارة ستواصل المضي قدماً في تنفيذه، بعد الانتخابات والتغيير المنتظر في الإدارة.

وقالت المصادر: “تستعد الإدارة لاتخاذ الخطوات التنظيمية لتنفيذ الفكرة في أقرب وقت هذا الأسبوع، ومن المرجح أن تأخذ شكل قاعدة نهائية مؤقتة، ما يعني أنها ستتخطى. بعض خطوات العملية التنظيمية والمضي قدماً بشكل أسرع”.

وبسؤاله عن الخطط، قال متحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية: “ليس عدنا إعلانات في هذا الوقت” عن الأمر.

ولم يرد متحدث باسم البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق.

من المؤكد أن قرار ترامب سيثير رد فعل عنيف من شركات الأدوية، التي ربما ترفع دعاوى قضائية لمحاولة وقف الوقف بهذا القرار.

ويعارض العديد من الجمهوريين في الكونغرس أيضاً الاقتراح، قائلين إنه سينحرف عن مبادئ السوق الحرة للحزب الجمهوري التقليدي ويشكل بدل ذلك “ضوابط على الأسعار”.

والاقتراح مشابه للأفكار التي اقترحها الديمقراطيون لخفض أسعار الأدوية، ما يزيد احتمالات إبقاء إدارة بايدن عليه، إذا قرر ترامب تنفيذه.

سيستغرق إعداد أي اقتراح وقتاً، لذلك من غير الواضح متى ستبدأ أسعار الأدوية في الانخفاض.

ولن تؤثر هذه الخطوة إلا على  الذين يحصلون على الأدوية عبر برنامج “ميدكير” لا الذين يتمتعون بتأمين من خلال وظائفهم.

وقال ترامب سابقاً في تغريدة على موقع ترويتر: “وقعت للتو أمراً تنفيذياً جديداً لخفض أسعار الأدوية!” “سيضمن طلب الدولة الأكثر تفضيلاً، حصول بلادنا على نفس السعر المنخفض الذي تقدمه شركات بيغ فارم إلى الدول الأخرى. ولت أيام الحرية العالمية على حساب أمريكا وبدأت الأسعار تنخفض بسرعة! “.

ويقترح الأمر التنفيذي خفض أسعار الأدوية الطبية لتتناسب مع الأسعار المنخفضة في البلدان الغنية الأخرى، في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، في خطوة وعد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في بداية رئاسته، في إطار خطته لتقويض برنامج أوباماكير الذي يحمل اسم الرئيس الأسبق، وهي خطوة يرفضها قطاع صناعة الأدوية المجزي في أمريكا بشدة.

زر الذهاب إلى الأعلى