دولي

تحذيرات أممية من “مجاعة” نصف سكان دولة عربية قبل نهاية العام

أظهرت دراسة أممية حديثة أن نصف السكان في لبنان قد يتعذر عليهم الوصول إلى احتياجاتهم الغذائية الأساسية بحلول نهاية العام الجاري.

وأنجزت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (إسكوا) هذه الدراسة التي تناولت تداعيات انفجار مرفأ بيروت، وانهيار العملية المحلية (الليرة) وفيروس كورونا المستجد.

ودعت الأمينة التنفيذية للجنة رولا دشتي الحكومة اللبنانيّة إلى إعطاء الأولوية لإعادة بناء خزانات الحبوب في مرفأ بيروت باعتبارها أساسية للأمن الغذائي الوطني، وإعادة تأهيل مستودع الأدوية المركزي، وضمان إمداد الفئات الأكثر عرضة للمخاطر بالأدوية الأساسية واللقاحات.

وحثت المسؤولة الأممية على ضرورة اتخاذ إجراءات فوريّة لتلافي الوقوع في أزمة غذائيّة لا سيما من خلال المراقبة الشديدة لأسعار الأغذية وتحديد سقف لأسعار الأساسية منها، وتشجيع البيع مباشرة من المنتجين المحليين إلى المستهلكين.

وأضافت دشتي أنه على المجتمع الدولي أن يُعطي الأولوية لبرامج الأمن الغذائي التي تستهدف المجتمعات المضيفة واللاجئين، للحد من ارتفاع مستويات التعرّض للخطر ضمن هاتين الفئتين، والتخفيف من التوترات الاجتماعية المحتملة.

زر الذهاب إلى الأعلى