سياسية

برلماني يتحدث عن عقبات كانت بحاجة الى معالجة لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات

اكد عضو مجلس النواب، محمد البلداوي، اليوم الاحد، ان عقبات عديدة كانت بحاجة الى معالجة مبكرة لضمان عدم استغلال المفسدين لها في تزوير نسبة الأصوات وحرف الناخبين عن الاختيار الصحيح والمناسب.

وقال البلداوي في حديث صحفي، إن “هناك العديد من الإجراءات التي اتخذتها مفوضية الانتخابات والحكومة لتوفير البيئة المناسبة لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة تنسجم مع تطلعات الجماهير، لكنها ما زالت قاصرة امام ما تقوم به بعض الجهات من استغلال للمال السياسي وموارد الدولة والامكانيات العامة”، مبينا انه “كان الاجدر معالجة هذا الامر من خلال الزام المرشحين ممن لديهم مناصب ودرجات خاصة ومن لديهم القدرة على تسخير مقدرات الدولة بتقديم استقالاتهم او على الاقل سحب يدهم قبل فترة لا تقل عن ستة أشهر من موعد الانتخابات”.

وأضاف البلداوي، ان “الامر الاخر هو ابقاء العمل بالبطاقة الالكترونية وعدم حصر المشاركة بالبطاقة البايومترية، نظرا لإمكانية بعض الجهات من استغلال تلك البطاقات قصيرة الأمد للتزوير، اضافة الى الأمر الآخر يرتبط بمعالجة وضع الناخبين ممن لا يجيدون القراءة والكتابة والخشية من تأشير أسماء غير التي يرغبون بالتصويت لها من قبل البعض ممن لديهم ميول او تبعية الى جهات سياسية ونحن ضمن هذا المجال لا نتهم او نشكك بنزاهة المراقبين لكننا نتكلم عن البعض منهم وليس العموم”، لافتا الى ان “هناك قضية اخرى وهي عدم تدريب الكوادر التي تراقب الانتخابات بشكل متكامل وعدم الاختيار بشكل دقيق خصوصا في مناطق القرى والأرياف التي فيها غالبية الفئات من التي لا تقرأ ولا تكتب واحتمالية استغلالهم من قبل بعض المنحازين لشخوص او كتل”.

وتابع البلداوي، ان “القضية الاخرى هي الضغوط التي تمارس في بعض المناطق واستغلال النفوذ والمال لتوجيه الناخبين باتجاهات معينة”، مشددا على ان “القوى الوطنية تراهن على ارتفاع نسبة المشاركة الجماهيرية في الانتخابات لإحداث التغيير وتحسين واقع البلد وتقليل تأثير التزوير خصوصا بعد بيان وتوجيهات المرجعية الدينية في اهمية المشاركة الفاعلة واختيار الأصلح والنزيهة وان يكون الاختيار صحيحا وواعيا ومسؤولا وعدم فسح المجال للمفسدين والفاسدين من خلال غياب التفاعل الجماهيري”.

زر الذهاب إلى الأعلى