سياسية

النجيفي يؤكد على اهمية التفريق بين العناصر الملتزمة وبين حملة السلاح المنفلت

اكد رئيس جبهة الإنقاذ والتنمية أسامة عبد العزيز النجيفي، اليوم الاحد، على اهمية التفريق بين العناصر الملتزمة وبين حملة السلاح المنفلت الذي يقومون بأعمالهم الإرهابية تنفيذا لإرادات لا تتفق مع المصلحة العليا للشعب العراقي

وقال المكتب الاعلامي للجبهة في بيان تلقت “تقدم” نسخة منه، ان “أسامة عبد العزيز النجيفي رئيس جبهة الإنقاذ والتنمية، استقبل اليوم الأحد جينين هينيس بلاسخارت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق”، مبينا انه “جرى خلال الاجتماع بحث ومناقشة مجموعة من الملفات المهمة في الوضع السياسي و استهداف السفارات  و ملف الانتخابات و ملف المخفيين قسرا”.

وأكد النجيفي، أن “الحاجة قائمة لدعم ومساندة الأمم المتحدة، عبر دور يمكن أن يسهم في تفكيك المشاكل “، مشيرا الى ان “التطورات التي رافقت استهداف السفارات والأرتال العسكرية، وما نتج عن ذلك عبر الاعلان عن نية أميركا في سحب سفارتها، هو تطور خطير يعرض العراق إلى عزلة دولة ومعاناة جديدة للشعب العراقي”.

 وشدد على “أهمية إبعاد العراق عن الصراعات الدولية والاقليمية”، لافتا الى أنه “ينبغي التفريق بين العناصر الملتزمة وبين حملة السلاح المنفلت الذي يقومون بأعمالهم الإرهابية تنفيذا لإرادات لا تتفق مع المصلحة العليا للشعب العراقي”.

وأشار إلى “دعم جبهة الإنقاذ والتنمية الى رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، وجهوده في مواجهة الفساد فضلا عن الملفات الأخرى”، داعيا الأمم المتحدة إلى دور رقابي وإشرافي على العملية الانتخابية لضمان نزاهتها ومنعا لأية عملية تزوير”.

وفي مناقشة ملف المخفيين قسرا أكد النجيفي، أنه “ملف إنساني خطير ويقتضي بذل أقصى الجهود من أجل الوصول إلى نتائج تعوض العوائل التي تعرضت للمأساة مع إحالة الجناة إلى القضاء”. 

من جانبها قدمت بلاسخارت “رؤية الأمم المتحدة للوضع في العراق والجهود التي تبذلها في الملفات المهمة المطروحة للمناقشة، وأنها ستواصل جهودها من أجل الوصول إلى نتائج تساهم في تقديم معالجات لهذه الملفات”، مؤكدة أنها “لن تدخر جهدا في سبيل ذلك”.

زر الذهاب إلى الأعلى