دولي

المختبرات البيولوجية الأمريكية تتعرض لهجوم

تعرضت المختبرات البيولوجية السرية التي تم إنشاؤها بمشاركة الجيش الأمريكي في كازاخستان خلال الاحتجاجات والاضطرابات الأخيرة للهجوم من قبل المحتجين، مما أثار مخاوف الخبراء.

وذكر موقع “إزفيستيا” الروسي نقلا عن مصادر خاصة، أن “إحدى المنشآت الأمريكية الثلاث التابعة للمركز العلمي الوطني للعدوى تعرضت للهجوم خلال أعمال الشغب في مدينة ألما آتا الكازاخية”.

وقال حاكم مدينة ألما آتا باكيتجان ساجينتاييف، إن “المركز العلمي الوطني للأمراض الخطرة كان تحت حراسة مستمرة، والأخبار التي تفيد بأنه تم التخلي عن أمن المختبر ليست صحيحة ودقيقة”.

وذكرت وسائل الإعلام الكازاخية أنه “في عام 2016 تم افتتاح المختبر المركزي الأمريكي الذي تدعمه وزارة الدفاع الأمريكية التي استثمرت فيه حوالي 160 مليون دولار”.

ويتميز المركز بإمكانية دراسة الأمراض التي تشكل خطورة على البشر وكيفية انتشارها، ومن أبرزها “حمى الكونغو” و”الجمرة الخبيثة” و”داء البروسيلات”، كما أجرى المختبر في عام 2017 أبحاثا تتعلق بفيروسات كورونا.

ونشر الموقع الرسمي لحكومة كازاخستان العام الماضي بيانا أشار فيه إلى أن “وكالة الحد من التهديدات العسكرية الأمريكية ستقوم بتمويل بناء خمسة مختبرات بيولوجية أخرى في كازاخستان ستكون جاهزة بحلول العام 2025 وفي مناطق متعددة منها قرية غفارديسكي بمقاطعة كورداي، ومنطقة زامبيل”.

ونجحت واشنطن بفتح ما لا يقل عن 20 مختبرا بيولوجيا في دول رابطة البلدان المستقلة ويعمل فيها موظفون أمريكيون يحملون جوازات سفر دبلوماسية.

وكشفت تقارير روسية عن وجود شبكة كبيرة من المختبرات في العديد من تلك الجمهوريات وبينها أوزبكستان، حيث ظهر أول مختبر أمريكي فيها عام 2007، كما شهدت أوكرانيا افتتاح نحو 13 مختبرا منذ عام 2012.

وعملت الولايات المتحدة على تمويل افتتاح مختبر لوزارة الدفاع الأذربيجانية في إطار برنامج مشترك.

وفي جورجيا على بعد 17 كيلومترا من قاعدة “فازياني” الجوية بالقرب من تبليسي، تم إنشاء مركز “ريتشارد لوغار” لأبحاث الصحة العامة.

زر الذهاب إلى الأعلى