سياسية

الكاظمي: سنعمل على ضبط حدود العراق الخارجية

اكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، انه لن يرضخ لأي ابتزاز خارجي في خطط إصلاح العراق، مبيناً انه ستكون هناك حملة كبيرة ضد الفساد في العراق.

وقال الكاظمي خلال اجتماعه مع دائرتي طبابة وزارة الدفاع وهيئة الحشد الشعبي، إنه “لن نسمح لأحد بأن يهدد أمن الدولة ولن نسمح بمغامرات خارجية ان تؤثر على مستقبل العراق ولن نسمح بالمغامرين الاقليميين وفي الداخل أن يؤثروا على سيادة العراق”.

وأضاف “انا لست رئيس وزراء منتخب وانما نتيجة احتقان مجتمع، حملة لتطوير مدينة بغداد تتم عبر امانتها ونتألم عند مشاهدة بغداد بهذا المنظر”.

وأوضح “اطلقنا مشروع انهاء ملف المستشفيات المتلكئة في المحافظات وحلها بأسرع وقت ولدينا تحديات اقتصادية وهي بحاجة الى وقت لكننا بدأنا بالتخطيط”.

وبين أن “العراق لا يمتلك نظاماً مصرفياً مع انه عماد الدول والمصارف تحولت الى اقطاعيات وواجهات لمتنفذين سياسيين”، مشيراً إلى أن ” الاستثمار هو الحل للنجاح وهو بحاجة الى امن وبنى تحتية”.

وتابع ان “تحدي المنافذ بسبب المجاميع المسلحة وقطاع الطرق المسيطرين عليه وخسارتنا في كل منفذ ٣ الى ٤ مليار وستنطلق حملة قريبة جداً لاعادة السيطرة على المنافذ”.

وزاد “هناك تغييرات قريبة في بعض المناصب وستبدأ حملات التسقيط ضد الحكومة ولن اسمح أو اقبل بأبتزاز الحكومة لتكن سيوف الصحفيين على الحكومة لكن بالحق وبالنقد البناء، فلا بناء من دون نقد”.

واكمل ” اشكر دولة الامارات على ارسالها المساعدات الطبية الى العراق، وصلتني برقية تقول هناك من يهدد مصانع الاوكسجين وتوجههم بالغلق بقوة السلاح”.

وزاد الكاظمي، ان “الشعب والضمير هما ما أملك في الدفاع عن برامجي الإصلاحية وفي العراق المحاصصة حزبية وليست طائفية ومن المعيب أننا اعتمدنا على النفط لمدة 17 عاماً”.

واتم أن “اولويات الحكومة هي اجراء الانتخابات النزيهة العادلة دون فرض النتائج بالسلاح او اغتيال المرشحين، انا اعلامي لكنني لأ املك جيوشاً الكترونية وسأتحمل التشويه والتشويش من قبل الجيوش الالكترونية ولن اسمح لنفسي ان اكون جزءاً من مشروع الجيوش الالكترونية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى