محلي

الصحة: كميات الاوكسجين التي تجهز من وزارة الصناعة ليست بالجودة المطلوبة

حملت وزارة الصحة، الإدارة المحلية في محافظة ذي قار، سبب الفوضى ونقص الاوكسجين في مستشفى الحسين بمدينة الناصرية في المحافظة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر في بيان إن “ما حدث في ذي قار، سببه التقصير الاداري والامني أكثر من تقصير في تزويد الاوكسجين”.

وأضاف ان “اغلب المصابين بفيروس كورونا، يحتاجون الى الاوكسجين وهذا قرار طبي تخصصي”، مبيناً ان “تواجد 5 او 10 مرافقين مع كل مريض مصاب بفيروس كورونا سببه القصور بالإدارة والقوى الأمنية في المستشفى”.

وأوضح ان “المرافقين يظنون ان الاوكسجين هو العلاج النهائي لمرضاهم، لذلك اخذو قناني الأوكسجين وحجزوها عندهم، مما سبب فوضى داخل مستشفى الحسين، لان كادر المستشفى هو من يجب عليه ان يقوم بالتوزيع”.

وتساءل البدر، “كيف يدخل مرافق مع المريض وهو مصاب بكورونا؟ مثلما تلاحظون المشكلة ليست اتحادية او فدرالية، فوزارة الصحة تجهز بشكل عام لكن هذه التفاصيل توضح وجود تقصير في الإدارة المحلية، لكن وزارة الصحة اخذت دورها وزودت المحافظة ومحافظات أخرى بكميات من الاوكسجين”.

وتابع ان “كميات الاوكسجين التي تجهز من وزارة الصناعة ليست كافية وليست بالجودة المطلوبة والتجهيز يصبح فيه تلكؤ”، مشيراً الى ان “وزارة الصحة لا تعتمد فقط على وزارة الصناعة، حيث لدينا مصانعنا والان زاد موضوع الاستيراد من ايران والكويت ومن تركيا والأردن”.

وأكمل “كل المؤسسات الصحية في العالم اصبحت تعاني من الضغط على طلب الأوكسجين وفي العراق يضاف اليها سوء الإدارة، بالتالي فإن الهجمة الشرسة التي تعرضنا لها ادت الى الاعتداء بالضرب على ممرضة”.

واتم البدر، ان “سوء الإدارة والتصرفات الفردية أدت الى دخول المرافقين بهذه الاعداد الى مستشفى الحسين وهي جزء كبير من الازمة”.

الصحة: كميات الاوكسجين التي تجهز من وزارة الصناعة ليست بالجودة المطلوبة

حملت وزارة الصحة، الإدارة المحلية في محافظة ذي قار، سبب الفوضى ونقص الاوكسجين في مستشفى الحسين بمدينة الناصرية في المحافظة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر في بيان إن “ما حدث في ذي قار، سببه التقصير الاداري والامني أكثر من تقصير في تزويد الاوكسجين”.

وأضاف ان “اغلب المصابين بفيروس كورونا، يحتاجون الى الاوكسجين وهذا قرار طبي تخصصي”، مبيناً ان “تواجد 5 او 10 مرافقين مع كل مريض مصاب بفيروس كورونا سببه القصور بالإدارة والقوى الأمنية في المستشفى”.

وأوضح ان “المرافقين يظنون ان الاوكسجين هو العلاج النهائي لمرضاهم، لذلك اخذو قناني الأوكسجين وحجزوها عندهم، مما سبب فوضى داخل مستشفى الحسين، لان كادر المستشفى هو من يجب عليه ان يقوم بالتوزيع”.

وتساءل البدر، “كيف يدخل مرافق مع المريض وهو مصاب بكورونا؟ مثلما تلاحظون المشكلة ليست اتحادية او فدرالية، فوزارة الصحة تجهز بشكل عام لكن هذه التفاصيل توضح وجود تقصير في الإدارة المحلية، لكن وزارة الصحة اخذت دورها وزودت المحافظة ومحافظات أخرى بكميات من الاوكسجين”.

وتابع ان “كميات الاوكسجين التي تجهز من وزارة الصناعة ليست كافية وليست بالجودة المطلوبة والتجهيز يصبح فيه تلكؤ”، مشيراً الى ان “وزارة الصحة لا تعتمد فقط على وزارة الصناعة، حيث لدينا مصانعنا والان زاد موضوع الاستيراد من ايران والكويت ومن تركيا والأردن”.

وأكمل “كل المؤسسات الصحية في العالم اصبحت تعاني من الضغط على طلب الأوكسجين وفي العراق يضاف اليها سوء الإدارة، بالتالي فإن الهجمة الشرسة التي تعرضنا لها ادت الى الاعتداء بالضرب على ممرضة”.

واتم البدر، ان “سوء الإدارة والتصرفات الفردية أدت الى دخول المرافقين بهذه الاعداد الى مستشفى الحسين وهي جزء كبير من الازمة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى