محلي

الصحة: ستكون التوصية بالعودة الى تشديد الحظر وغلق المرافق ذات التجمعات البشرية

حذرت وزارة الصحة والبيئة، اليوم الاربعاء، من أغلاق المطاعم والمولات والمقاهي في حال أستمرار التصاعد بالاصابات”، مشيرة الى انها ستعيد تقييم القرار بشكل دوري و ستكون التوصية بالعودة الى تشديد الحظر وغلق المرافق ذات التجمعات البشرية في حال أستمرار التصاعد في الموقف الوبائي بشكل يهدد المنظومة الصحية الوطنية.

وقالت الوزارة في بيان صحفي، “لقد بذلت وزارة الصحة و البيئة والجهات الساندة جهودا مضنية طيلة الفترة الماضية لكن الوضع الوبائي يتصاعد بشكل خطير حيث بلغ عدد الاصابات اليوم ٦٠٥١ أصابة مؤكدة ، وهو أعلى معدل تم تسجيله منذ بدء الجائحة بالعراق، وهذا يؤكد ما حذرنا منه سابقا في بياناتنا المتكررة من خطورة أستمرار أغلب المواطنين و المؤسسات الحكومية و غير الحكومية و القطاع الخاص من التهاون و الاستهانة بالإجراءات الوقائية والذي سيؤدي الى تصاعد الإصابات وقد يشكل خطر على مؤسساتنا الصحية في استيعابها لهذه الاعداد المتزايدة، وتتزامن تلك الزيادة مع أرتفاع معدلات الاصابات في اغلب دول العالم وهو ما يسمى بالموجة الثالثة التي تضرب دول اوربا و اميركا و البرازيل و عدد من دول المنطقة”.

واضافت الوزارة، أن “وزارة الصحة والبيئة تأسف لضعف أدراك خطورة الوضع الوبائي من قبل المواطنين والنتائج الخطيرة المترتبة على ازدياد عدد الاصابات الشديدة و الحرجة، ولقد رصدت فرقنا الصحية الرقابية التهاون الكبير في ارتداء الكمام وأتساع ظاهرة التجمعات البشرية على الرغم من تكثيف الاجراءات القانونية بحق المخالفين”.

واكدت أن “تخفيف الحظر وفتح المطاعم والمولات والمقاهي كان لدواع انسانية وبشرط تطبيق جميع الإجراءات الوقائية، لذا نحذر الجميع اننا سنضطر الى أغلاق تلك المرافق في حال أستمرار التصاعد بالاصابات و سنعيد تقييم القرار بشكل دوري و ستكون التوصية بالعودة الى تشديد الحظر وغلق المرافق ذات التجمعات البشرية في حال أستمرار التصاعد في الموقف الوبائي بشكل يهدد المنظومة الصحية الوطنية”، داعية المواطنين الى “أدراك خطورة الوضع والالتزام بالاجراءات الوقائية وخاصة ارتداء الكمام والتباعد الجسدي وغسل و تعقيم اليدين بشكل مستمر والتوجه الى المنصة الالكترونية لتسجيل اسمائهم لاخذ اللقاح”.

زر الذهاب إلى الأعلى