محلي

الصحة: الأسبوع الماضي شهد تسجيل أعلى معدل إصابات

جددت وزارة الصحة والبيئة، تحذيرها إلى المواطنين بضرورة عدم إقامة التجمعات والالتزام بالوقاية، فيما أكدت أن الأسبوع الماضي شهد تسجيل أعلى معدل إصابات.

وذكرت الوزارة في بيان أنها “تبارك للشعب العراقي العزيز حلول شهر رمضان المبارك وبهذه المناسبة العزيزة تدعو المواطنين الكرام للاستفادة من الشهر الفضيل وقيمه الانسانية و الروحية للالتزام بالإجراءات الوقائية والتعليمات الصادرة عن اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية والمؤسسات الصحية الرسمية للحد من انتشار الوباء”.

وأضافت أن “الوضع الوبائي يشهد تطورًا خطيرا في الايام الاخيرة وذلك بارتفاع نسب الاصابات بمعدلات غير مسبوقة منذ بدء الجائحة”، مبينة أن “الاسبوع الماضي شهد تسجيل اعلى رقم اسبوعي منذ بدء الجائحة الخطيرة وهو ٥١٣٨٧ اصابة اضافة الى تسجيل ٢٥٠ وفاة ناتجة عن مضاعفات الوباء، وهي نتيجة مباشرة لاستمرار التجمعات البشرية والاكتظاظ في المرافق العامة والخاصة مع عدم الالتزام بارتداء الكمامات من قبل المواطنين”.

وأوضحت الوزارة، أن “استمرار التهاون بالإجراءات الوقائية وتجاهل قرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية وبيانات وزارة الصحة المتكررة سيؤدي الى استمرار معدلات الاصابات والوفيات والذي قد يؤدي الى تهديد النظام الصحي الوطني بسبب حجم الاصابات التي تفوق قابلية المؤسسات الصحية على استيعابها والتعامل معها”.

وأشارت إلى أنه “لابد للوزارة من تأكيد التحذيرات السابقة من خطورة الاستهانة بالمرض والتركيز على نسب الوفيات المنخفضة حاليا بسبب جهود ملاكاتنا البطلة”، موضحة أن “البحوث العلمية في مختلف دول العالم تؤكد على ظهور مضاعفات طويلة الامد بعد الاصابة بفيروس كورونا قد تؤدي الى امراض مزمنة وخطيرة مما يجعل من الوباء تحدي صحي خطير لصحة الانسان وحياته”.

وتابعت الوزارة، أن “وزارة الصحة والبيئة تهيب بالمواطنين الكرام في أيام شهر رمضان المبارك بالتمسك و الالتزام بالإجراءات الوقائية من ارتداء الكمام و غسل اليدين و الابتعاد عن التجمعات المكتظة او تلبية دعوات الافطار الجماعية لما فيها من الخطورة في نقل العدوى وتعريض حياة المشاركين فيها للخطر الناتج عن الوباء”.

وتابعت، أن “خبراء الصحة العامة والدراسات العلمية الرصينة أكدوا على أن السبيل الوحيد للسيطرة على الوباء والعودة للحياة الطبيعية هو بتلقيح اكبر عدد من المواطنين حتى نصل الى المناعة الجماعية التي تقارب ٧٠-٨٠ ٪ من المجتمع”، مؤكدة “توفر مختلف انواع اللقاحات في مؤسساتنا الصحية حاليا، وهي لقاحات فعالة وامنة ومعتمدة من قبل المؤسسات العلمية العالمية المعروفة ومنظمة الصحة العالمية لذا نحث المواطنين الكرام الى الاسراع بتلقي اللقاح من المنافذ الصحية المعتمدة لاخذ اللقاحات المنتشرة في المستشفيات والمراكز الصحية في المحافظات كافة”.

وشددت الوزارة، على “الدور المهم   للقنوات الاعلامية ومؤسسات الدولة الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص في بذل المزيد من الجهود لحث المواطنين على الالتزام بالإجراءات الوقائية والتوجه لأخذ اللقاح من المؤسسات الصحية”.

وبينت، :”نجدد شكرنا وتقديرنا الى ملاكاتنا الطبية والصحية والادارية العاملة في مختلف جبهات الرعاية الصحية ونخص منهم الذين يقدمون الخدمات العلاجية في ردهات العزل بمراكز كورونا وهم يجازفون بحياتهم ، وكذلك القائمين بالجولات الصحية لمتابعة تنفيذ الاجراءات الوقائية واجراء المسوحات الوبائية والعاملين في المختبرات لإجراء فحوصات الكوفيد ١٩ اضافة الى الذين يقوموا بمتابعة المرضى في العزل المنزلي ، والفرق الصحية القائمة على اعطاء اللقاحات في المستشفيات والمراكز الصحية”.

زر الذهاب إلى الأعلى