سياسية

الدهلكي : تبرئة المتورطين بجريمة مسجد بن عمير يؤكد ان القانون تم تفصيله على مقاس مكونات  

ارسل النائب عن محافظة ديالى رعد الدهلكي، اليوم الخميس، برقية تعزية الى الشعب العراقي بمناسبة وفاة الحق والدولة والقانون وانتصار الظلم والا دولة بعد اصدار القضاء العراقي الذي كنا نعقد الامل عليه  قرارا تمييزيا بتبرئة ارهابيين صدر قرار باعدامهم لتنفيذهم جريمة قتل 34 مصليا في مسجد مصعب بن عمير في المحافظة.

وقال الدهلكي في بيان تلقت “تقدم” نسخة منه، انه “في ٢٢ آب ٢٠١٤ هاجم أفراد ينتمون إلى الميليشيات الارهابية،  في محافظة ديالى، مسجد مصعب بن عمير في ديالى، وقتلوا  ٣٤ مصلياً كانوا يقيمون صلاة الجمعة”، مبينا انه “في ٢٦ أيار ٢٠١٥ أصدرت وزارة الداخلية العراقية بياناً قالت فيه “محكمة جنايات الرصافة الهيئة الأولى وبموجب قرارها المرقم ١٦١/ج١/ ٢٠١٥أصدرت، حكمها بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق المدانين الذين ثبت جرمهم في قضيةالحادث الإرهابي الذي أدى إلى مقتل مصلين في جامع مصعب بن عمير بمحافظة ديالى وكان هناك عشرات من شهود العيان من الناجين قد شهدوا ضدهم “.

واضاف الدهلكي، “اليوم، وبعد مرور خمس سنوات، يصدر قرار تمييزي بالافراج عن القتلة ويتم استقبالهم بالهتافات واطلاقات النار في منطقة حمرين التابعة لناحية السعدية”، لافتا الى اننا “بالوقت الذي نعزي فيه انفسنا والشعب العراقي بوفاة الحق والدولة والقانون العراقي ، فأننا نحذر من ان هكذا اجراء مستغرب سيعطي رسالة سلبية الى الشعب العراقي بأن القانون والتجريم في العراق تم تفصيله على مقاس مكونات ويتم على أساس الفاعل وليس على أساس الفعل”.

وتسائل الدهلكي، “كيف يمكننا الان مواساة أرامل ويتامى المغدروين وهم يشاهدون قاتليهم يرقصون امام ناظريهم، وأي قوة على الأرض يمكنها اليوم أن تمنع هؤلاء الضحايا من الإنضمام لاي جماعة مسلحة حاضرا او مستقبلا لمجرد الانتقام واخذ حقوقهم التي تنازل عنها القانون بعد ان اثبت انه مفصل لتبرئة جهات محددة وتجريم جهات اخرى بغض النظر عن الفعل ومن الجاني ومن الضحية”.

زر الذهاب إلى الأعلى