دولي

الاتحاد الاوروبي: لا اجتماع مع ايران في الامم المتحدة

قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل للصحفيين، يوم الإثنين، إن “وزراء من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا لن يجتمعوا مع إيران في الأمم المتحدة هذا الأسبوع لمناقشة العودة إلى المحادثات الرامية لاستئناف الاتفاق النووي”.

كان الدبلوماسيون يخططون مبدئياً لعقد اجتماع على المستوى الوزاري لأطراف الاتفاق النووي المبرم عام 2015 يوم الأربعاء على هامش الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال بوريل الذي يعمل منسقاً للاتفاق النووي المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة “يحدث ذلك في بعض السنوات.. ولا يحدث في بعض السنوات. الأمر ليس مدرجاً على جدول الأعمال”.

وأضاف “المهم ليس في عقد هذا الاجتماع الوزاري بل رغبة جميع الأطراف في استئناف المفاوضات في فيينا” مشيراً إلى أنه سيلتقي بنظيره الإيراني الجديد حسين أمير عبد اللهيان اليوم الثلاثاء.

وأجرت القوى العالمية 6 جولات من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا لمحاولة التوصل إلى كيفية عودة الجانبين إلى الامتثال للاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2018.

وأعاد ترامب فرض عقوبات صارمة على طهران التي بدأت بعد ذلك في انتهاك القيود المفروضة على برنامجها النووي بموجب الاتفاق.

وتقول طهران إن “برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط”.

وتأجلت محادثات فيينا في يونيو(حزيران) بعد انتخاب إبراهيم رئيسي رئيساً لإيران وهو من غلاة المحافظين.

وتولى رئيسي منصبه في الخامس من أغسطس(آب).

وقال بوريل إنه “سيحث حسين أمير عبد اللهيان على استئناف المحادثات في أقرب وقت ممكن”.

وقال بوريل: “بعد الانتخابات طلبت الرئاسة الجديدة التأجيل من أجل إجراء تقييم شامل للمفاوضات وفهم أفضل لكل مايتعلق بهذا الملف الحساس للغاية.. لقد مضى الصيف بالفعل ونتوقع استئناف المحادثات قريباً في فيينا”.

كان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان قال في وقت سابق إن “المفاوضات يجب أن تستأنف”، في إشارة إلى أنه سيكون هناك اجتماع وزاري لأطراف الاتفاق النووي.

وأضاف “نحن بحاجة إلى استغلال هذا الأسبوع لاستئناف هذه المحادثات. يجب أن تقبل إيران العودة في أسرع وقت ممكن من خلال تعيين ممثلين لها في المفاوضات”.

زر الذهاب إلى الأعلى